(5) و كان‌[1] فوق البئر المعطّلة[2] التى عمّرت بحضورنا[3] قصر مشيّد[4] و عليها[5] أبراج عدّة.[6] (6) فقيل لنا: لا جناح عليكم ان‌[7] صعدتم القصر[8] متجرّدين اذا أمسيتم،[9] أمّا عند[10] الصبح‌[11] فلا بدّ من الهوى فى غيابة[12] الجبّ.

______________________________
ما را در چاهى كه قعر آن را نهايت نيست» و بدين بند و زندان تن خواسته است، و بچاه اين عالم ظلمانى.

(5) شرح «و بود بر بالاء آن چاه كه بحضور[13] (ما) آبادانش كردند» يعنى نفوس كه پيشتر از اجسام و اجرام مبدع شدند، «قصرى مشيّد و بر وى برجهائى بسيار» يعنى افلاك.

(6) شرح «پس بما گفتند كه باكى نباشد اگر مجرّد بقصر برآييد چون شب باشد، امّا چون روز باشد لا بدّ است كه ديگر بار فرو افتيد از قصر بين چاه» و بدين آن خواسته است كه شب بخواب توانيد بعالم علوى بر آمدن و صور معقولات ديدن، از آنكه حواسّ بخواب معزول شده باشند و غلبه نكنند، و بدين سبب تو قابل باشى، امّا بروز بيدارى محالست كه از غلبه حواسّ تو را پرواء آن باشد، يعنى بمرگ توان بعالم معقولات رسيدن، و خواب‌

[1] و كان: و كانت‌B فكانت‌Z

[2] المعطلة:-A

[3] بحضورنا: بحظورناB

[4] قصر مشيد:

النفوس‌Aa اى النفوس الفلكية لانها قبل الاجسام‌Ra الارواح قبل الاجسادPa

[5] و عليهاTRM : عليهاBPZ و عليه‌A

[6] ابراج عدة: الافلاك‌RaPa

[7] ان: اذاA

[8] القصرTARPM : على القصرB الى القصرZ

[9] أمسيتم: اى فى النوم‌Aa حالة النوم ليعطل الحواس‌RA اذا ملتم عن الحواس و المحسوسات‌Pa

[10] اما عند: و عندA

[11] عند الصبح:

اى الانتباه‌Aa لاشتغال النفس بالمحسوسات‌RA الاشتغال بهاPa

[12] غيابةR -Zt : غايةZ

[13] بحضور: بحظورB