الغربيّة» لبعض اخواننا الكرام، و على اللّه أتوكل‌[1] فيما أروم.[2] (1) مبدأ القصّة:[3] لمّا سافرت مع أخى عاصم‌[4] من ديار ما وراء النهر[5] الى بلاد المغرب،[6] لنصيد طائفة من طيور[7][8] ساحل اللجّة الخضراء،[9]

______________________________
است، و در رساله «حىّ بن يقظان» (نيز) بدان اشارتى نيست، جز در پايان كتاب، آنجا كه آمده «بود كه‌[10] يكى از مردمان بنزديك وى شود» تا پايان گفتار. پس بر آن شدم كه اندكى از آن بشيوه داستانى بنام «قصّه غربت غربيّه» براى بعض دوستان بزرگوار، بپردازم. و مرا در آنچه آهنگ كنم بر خداى توكّل است.

(1) شرح. چنين حكايت ميكند موضح اين عبارات و مستنبط اين اشارات كه «چون سفر كردم با برادر خود عاصم» و بعاصم قوّت نظرى ميخواهد كه خاصّه نفس است بى‌شركت بدن، دليل بر آن كه عاصم پناه بود از هر مهلكى و ضلالتى، «از ديار ما وراء النهر» يعنى عالم علوى، «الى بلاد المغرب» يعنى عالم هيولا كه نسبت (آن) با عالم علوى لبس تاريكيست، «تا صيد كنيم گروهى از مرغان ساحل درياء سبز» و بدين دريا عالم محسوسات خواسته است، تا علم محسوسات حاصل كنيم و كمال خويش دريابيم و ترقّى كنيم از آنجا بعقل ملكة و از عقل ملكة بعقل مستفاد.

[1] أتوكل:+ و به استعين‌AP

[2] أروم:-A

[3] مبدأ القصة:-BZ

[4] أخى عاصم:

القوة الفطريةAa اراد القوة النظرية العاصمة عن الضلال‌Ra اراد القوة النظريةPa

[5] ديار ما وراء النهر: العالم العلوى‌AaRaPa

[6] بلاد المغرب: العالم الهيولانى‌AaRaPa

[7] من طيور ساحل اللجة( لجةB (B -Z : من طيولجة( كذا)A

[8] من طيور: الكمالات الممكنة للنفس‌Ra العلوم الجزئيةPa

[9] اللجة الخضراء: العالم المحسوس‌A عالم المحسوسات‌Ra العقل المستفادPa

[10] بود كه ...: نصّ ترجمه رساله حىّ بن يقظان.