نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 11
و الظلمة التى كانت طريقة حكماء الفرس[1] مثل جاماسف و فرشاوشتر[2] و بوزرجمهر و من قبلهم. و هى ليست
قاعدة كفرة المجوس و الحاد مانى[3] و ما يفضى
الى الشرك باللّه تعالى و تنزّه. و لا تظنّ انّ الحكمة فى هذه المدّة القريبة كانت
لا غير، بل العالم ما خلا قطّ عن الحكمة و عن شخص قائم بها عنده الحجج و البيّنات،
و هو خليفة اللّه فى ارضه،[4] و هكذا
يكون[5] ما دامت
السماوات و الارض. و الاختلاف بين متقدّمى الحكماء و متأخّريهم انما هو فى الالفاظ[6] و اختلاف عاداتهم فى التصريح و
التعريض.
و الكلّ قائلون بالعوالم الثلاثة متّفقون[7]
على التوحيد لا نزاع بينهم فى اصول المسائل. و المعلّم الأول (ارسطاطاليس) و ان
كان كبير[8] القدر عظيم
الشأن بعيد الغور تامّ النظر لا يجوز المبالغة فيه على وجه يفضى الى الازراء
باستاذيه، و من جملتهم جماعة من اهل[9] السفارة و
الشارعين مثل أغاثاذيمن و هرمس و اسقلينوس[10]
و غيرهم.
(5) و المراتب كثيرة و هم على طبقات، و هى هذه: حكيم الهىّ متوغّل
[2] فرشاوشترHR :
فرشادشورT فرشاوسرMI فرشاوسIr ، و فى بعض النسخ« فرشادشير»Ta و كذاF ، و
فى بعض النسخ فرشادشيرMaFa و كذاE ) در اوستا«Frashaoshtra » رجوع شود به« يشتها» جلد دوم تفسير و تأليف پورداود، صفحه 88
حاشيه 1)
[3] و الحاد مانى: يجوز ان يجعل« الحاد مانى» خبر« ليس» فينصب( و
كذاE (، و هكذا
وجدته مقيدا فى نسخة مكتوبة من نسخة مقروءة على المصنف- رحمه اللّه- مضبوطة، و على
هذا فيكون« ما يفضى الى الشرك باللّه» منصوب المحل. و سأشير الى هذه النسخة ان
احتجت اليها بقولى« و فى تلك النسخة»، كذا ليكون[+ النسخةTa
] على ذكرك، و لا يحتاج الى التطويل و التعريفTaMaFa