نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 1 صفحه : 32
و الممكن بشرط حضور العلّة الكاملة يجب وجوده و بشرط عدمها
يمتنع[1] و عند قطع النظر عن[2]
الشرطين يمكن[3] فى نفسه، و من خاصّيّة الممكن
صدق قسيميه عليه بشرايط و ليس لغيره من الجهات هذا، و الممكن لا يصير موجودا من
نفسه اذ لو ترجّح وجوده على عدمه لذاته فهو واجب و عدمه على وجوده فممتنع بل وجوده
لوجود علّته[4] و عدمه[5]
لعدمها، و الواجب بذاته لا يجب بغيره فانه ان بقى وجوبه[6]
عند فرض عدم الغير فلا تعلّق او لا يبقى فهو ممكن بذاته لا واجب، و لا بدّ من
اعتبار الوجوب اوّلا حتى يوجد الشيء فانّه ان وجد ثمّ وجب فقد وجد دون الترجّح[7]
و لا بدّ من الترجّح فالترجّح بالعلّة فانّ ما فرض علّته[8]
اذا كان نسبة الممكن اليها الامكان كما فى نفسه لا يوجد به (23) فصل[9]
و زوال المانع كسقوط القائمة[10] ايضا له مدخل فى علّة الهوىّ[11]
للسقف سؤال كانت مانعة و العلّة الطبع؟
جواب لو كان يجب بالطبع وحده دون سقوط المانع[12]
لوجد و اذ لم يجب الّا مع الزوال فهو جزء العلّة اذ المعلول اذا لم يقع بما[13] فرض علّة فليس بعلّة[14] لانّ النسبة اليه بعد امكانيّة
سؤال واجبة به لو لا المانع؟