نام کتاب : علوم قرآنى نویسنده : معرفت، محمد هادى جلد : 1 صفحه : 388
بُكِيًّا»[1]. يا آن لحن و آهنگ وحشتناك كه ديدار با خداوند را در روز قيامت
توصيف مىكند: «وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ
الْقَيُّومِ، وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً»[2].
يا
آهنگ دلنشين و شيرينى كه خداوند رحمان با آن پيامبر گرامى صلّى اللّه عليه و آله
را مورد خطاب قرار مىدهد. آهنگى كه دلها را مسخّر مىكند: «طه. ما
أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى. إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى،
تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَ السَّماواتِ الْعُلى. الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى. لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ ما
بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى. وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ
يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى، اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ
الْحُسْنى»[3].
اما
هنگامى كه قرآن به سخن از جانيان و عذابى كه براى آنان در نظر گرفته شده
مىپردازد، لحن آن به آهنگى مسين مبدل مىشود و در گوشها طنين مىاندازد.
واژگان،
گويى سنگهاى سختىاند كه پرتاب مىشوند: «إِنَّا أَرْسَلْنا
عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، تَنْزِعُ النَّاسَ
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ»[4].
ولى زمانى كه ملائكه تسبيحگويان از خداوند براى مؤمنين طلب مغفرت مىكنند،
واژگان، مانند شمشهاى طلا روان مىشوند: «رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ
شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا
سَبِيلَكَ».[5] اما
هنگامى كه از روز قيامت سخن به ميان مىآيد، از كلمات ناآرام و عصبى و عبارات
مقطع، هول و هشدار مىبارد: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ
الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ
حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ»[6].
سپس نوبت به گلايه مىرسد و چه گلايهاى كه سودى ندارد: «يا
أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ»[7]. و
زمانى هم مژدگانى داده مىشود ... ملائكه به مريم مژده مىدهند كه حضرت مسيح متولد
خواهد شد: «يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ
اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ
وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ»[8]. و
يا فريادى با كلمهاى عجيب مانند دشنه: «فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ.
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ. وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ. وَ صاحِبَتِهِ وَ
بَنِيهِ. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ»[9].