responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 63

احمرت الأرض من قتل الحسين كما

اخضر عند سقوط الجونة العلق‌[1]

يا ويل قاتله يا ويل قاتله‌

فإنه في سعير النار يحترق-

و من نوحهم‌

أبكي ابن فاطمة الذي‌

من قتله شاب الشعر

و لقتله زلزلتم‌

و لقتله خسف القمر-

و سمع نوح جن قصدوا لمؤازرته‌

و الله ما جئتكم حتى بصرت به‌

بالطف منعفر الخدين منحورا-

قال الطبري و سمع نوح الملائكة في أول منزل نزلوا قاصدين إلى الشام‌

أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل‌

كل أهل السماء يدعو عليكم‌

من نبي و مرسل و قبيل‌

قد لعنتم على لسان ابن داود

و موسى و صاحب الإنجيل.

و

رُوِيَ‌ أَنَّهُ رَأَى سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ رَسُولَ اللَّهِ يَبُشُّ مَعَهُ‌[2] فَسَأَلَ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَعَلَّكَ فَعَلْتَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِهِ مَعْرُوفاً فَقَالَ رَأَيْتُ رَأْسَ الْحُسَيْنِ فِي خِزَانَةِ يَزِيدَ فَلَمَّا عُرِضَ عَلَيَّ لَفَّفْتُهُ فِي خَمْسَةِ دَبَابِيجَ وَ عَطَّرْتُهُ وَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ وَ دَفَنْتُهُ وَ بَكَيْتُ كَثِيراً فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ قَدْ رَضِيَ عَنْكَ رَسُولُ اللَّهِ بِهَذَا الْفِعْلِ.

أَمَالِي الْمُفِيدِ النَّيْشَابُورِيِ‌ أَنَّ زِرَّ النَّائِحَةِ رَأَتْ فَاطِمَةَ ع فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّهَا وَقَعَتْ عَلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ تَبْكِي وَ أَمَرَتْهَا أَنْ تُنْشِدَ

أَيُّهَا الْعَيْنَانِ فِيضَا

وَ اسْتَهِلَّا لَا تَغِيضَا

وَ ابْكِيَا بِالطَّفِّ مَيْتاً

تُرِكَ الصَّدْرُ رَضِيضاً

لَمْ أُمَرِّضْهُ قَتِيلًا

لَا وَ لَا كَانَ مَرِيضاً-

.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قِيلَ لِجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ مُوسَى بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ كَرَبَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ وَ أَمَرَ بِقَطْعِ السِّدْرَةِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ جَاءَ فِيهِ حَدِيثٌ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ‌


[1] الجونة: الشمس عند مغيبها. و العلق: القطعة من الدم اي كما يخضر الافق عند سقوط الشفق.

[2] البش: طلاقة الوجه.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست