responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 195

و وجهت وجهي لا أبتغي‌

سوى السادة الخشع الركع‌

و ما لي هداة سوى الطاهرين‌

بدور الهدى الكمل اللمع‌

بحار النوال بدور الكمال‌

غيوث الورى الهطل الهمع‌[1]

هم شفعائي إلى ربهم‌

و ليس سواهم بمستشفع‌

بهم يرفع الله أعمالنا

و لو لا الولاية لم ترفع‌

و له‌

يا أهل بيت النبي حبكم‌

تجارة الفوز للأولى اتجروا

يا أهل بيت النبي حبكم‌

يبلي به ربنا و يختبر

فصل في علمه ع‌

مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ إِنَّا عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ.

سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جِئْنَا نُرِيدُ الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَلَمَّا صِرْنَا فِي الدِّهْلِيزِ سَمِعْنَا قِرَاءَةً سُرْيَانِيَّةً بِصَوْتٍ حَزِينٍ يَقْرَأُ وَ يَبْكِي حَتَّى أَبْكَى بَعْضَنَا.

مُوسَى بْنُ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: جِئْنَا إِلَى بَابِ دَارِ أَبِي جَعْفَرٍ ع نَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَسَمِعْنَا صَوْتاً حَزِيناً يَقْرَأُ بِالْعَبَرَانِيَّةِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَ سَأَلْنَا عَنْ قَارِيهِ فَقَالَ ذَكَرْتُ مُنَاجَاةَ إِيلِيَا فَبَكَيْتُ مِنْ ذَلِكَ.

و يقال لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين ع من العلوم ما ظهر منه من التفسير و الكلام و الفتيا و الأحكام و الحلال و الحرام قال محمد بن مسلم سألته عن ثلاثين ألف حديث و قد روي عنه معالم الدين بقايا الصحابة و وجوه التابعين و رؤساء فقهاء المسلمين فمن الصحابة نحو جابر بن عبد الله الأنصاري و من التابعين نحو جابر بن يزيد الجعفي و كيسان السختاني صاحب الصوفية و من الفقهاء نحو ابن المبارك و الزهري و الأوزاعي و أبو حنيفة و مالك و الشافعي و زياد بن المنذر النهدي. و من المصنفين نحو الطبري و البلاذري و السلامي و الخطيب في تواريخهم و في الموطأ و شرف المصطفى و الإبانة و حلية الأولياء و سنن أبي داود


[1] هطل المطر: نزل متتابعا متفرقا عظيم القطر. و سحاب همع: ماطر.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست