responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 172

مَوَاطِنُ قَدْ عَلَتْ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ

عَلَى الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُوا

فَغَضِبَ هِشَامٌ وَ مَنَعَ جَائِزَتَهُ وَ قَالَ أَ لَا قُلْتَ فِينَا مِثْلَهَا قَالَ هَاتِ جَدّاً كَجَدِّهِ وَ أَبًا كَأَبِيهِ وَ أُمّاً كَأُمِّهِ حَتَّى أَقُولَ فِيكُمْ مِثْلَهَا فَحَبَسَهُ بِعُسْفَانَ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ قَالَ أَعْذِرْنَا يَا أَبَا فِرَاسٍ فَلَوْ كَانَ عِنْدَنَا أَكْثَرُ مِنْ هَذَا لَوَصَلْنَاكَ بِهِ فَرَدَّهَا وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا قُلْتُ هَذَا الَّذِي قُلْتُ إِلَّا غَضَباً لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ مَا كُنْتُ لِأَرْزَأَ عَلَيْهِ شَيْئاً فَرَدَّهَا إِلَيْهِ وَ قَالَ بِحَقِّي عَلَيْكَ لَمَّا قَبِلْتَهَا فَقَدْ رَأَى اللَّهُ مَكَانَكَ وَ عَلِمَ نِيَّتَكَ فَقَبِلَهَا فَجَعَلَ الْفَرَزْدَقُ يَهْجُو هِشَاماً وَ هُوَ فِي الْحَبْسِ فَكَانَ مِمَّا هَجَاهُ بِهِ قَوْلُهُ‌

أَ تَحْبِسُنِي بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَ الَّتِي‌

إِلَيْهَا قُلُوبُ النَّاسِ تَهْوَى مُنِيبُهَا

تُقَلِّبُ رَأْساً لَمْ يَكُنْ رَأْسَ سَيِّدٍ

وَ عَيْناً لَهُ حَوْلَاءَ بَادَ عُيُوبُهَا

فَأُخْبِرَ هِشَامٌ بِذَلِكَ فَأَطْلَقَهُ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ الْعَلَّافِ‌ أَنَّهُ أَخْرَجَهُ إِلَى الْبَصْرَةِ.

فصل في المفردات و النصوص عليه ع‌

رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنِ الصَّادِقِ ع‌ أَنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا سَارَ إِلَى الْعِرَاقِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ الْكُتُبَ وَ الْوَصِيَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ.

أَبُو الْجَارُودِ عَنِ الْبَاقِرِ ع‌ أَنَّ الْحُسَيْنَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ دَعَا ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً الْخَبَرَ.

وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع فِي فَضْلِ زِيَارَتِهِ‌ مَنْ زَارَ إِمَاماً مُفْتَرَضاً طَاعَتُهُ وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً مَقْبُولَةً وَ عُمْرَةً مَبْرُورَةً.

قَالَ الزُّهْرِيُ‌ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ مُنَازَعَةٌ فِي صَدَقَاتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقِيلَ لَهُ لَوْ رَكِبْتَ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ رَكْبَةً لَكَفَّ عَنْكَ مَنْ رُغِبَ شَرُّهُ فَقَالَ ع وَيْحَكَ أَ فِي حَرَمِ اللَّهِ أَسْأَلُ غَيْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنِّي لَآنَفُ أَنْ أَسْأَلَ الدُّنْيَا خَالِقَهَا فَكَيْفَ أَسْأَلُ مَخْلُوقاً مِثْلِي قَالَ الزُّهْرِيُّ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَلْقَى هَيْبَتَهُ فِي قَلْبِ الْوَلِيدِ حَتَّى حَكَمَ لَهُ.

وَ يُرْوَى‌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ خَاصَمَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فِي صَدَقَاتِ النَّبِيِّ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا ابْنُ الْمُصَدِّقِ وَ هَذَا ابْنُ ابْنٍ فَأَنَا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست