responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 117

يا جد من ثكلي و طول مصيبتي‌

و لما أعاينه أقوم و أقعد-

كَشَاجِمُ‌

إذا تفكرت في مصابهم‌

أثقب زند الهموم قاطعه‌

فبعضهم قربت مصارعة

و بعضهم بعدت مطارحه‌

أظلم في كربلاء يومهم‌

ثم تجلى و هم ذبائحه‌

ذل حماه و قل ناصره‌

و نال أقوى مناه كاشحه‌[1]-

خالد بن مَعْدانَ‌

جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد

مُتَرَمْلا بدمائه ترميلا[2]

قتلوك عطشانا و لم يترقبوا

في قتلك التنزيل و التأويلا

و كأنما بك يا ابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا

و يكبرون بأن قتلت و إنما

قتلوا بك التكبير و التهليلا-

سليمان بن قبة الهاشمي‌

مررت على أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلت‌

أ لم تر أن الأرض أضحت مربضة

لفقد الحسين و البلاد اقشعرت‌

و إن قتيل الطف من آل هاشم‌

أذل رقاب المسلمين فذلت‌

و كانوا رجاء ثم عادوا رزية

لقد عظمت تلك الرزايا و جلت-

السوسي‌

لهفي على السبط و ما ناله‌

قد مات عطشانا بكرب الظمإ

لهفي لمن نكس عن سرجه‌

ليس من الناس له من حمى‌

لهفي على بدر الهدى إذ علا

في رمحه يحكيه بدر الدجى‌

لهفي على النسوة إذ برزت‌

تساق سوقا بالعنا و الجفا

لهفي على تلك الوجوه التي‌

أُبْرِزْنَ بعد الصَّوْن بين الملا

لهفي على ذاك العِذار الذي‌

علاه بالطف تراب العزا


[1] الكاشح: مضمر العداوة( ق).

[2] ترمل بالدم: تلطخ به.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست