وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي.
جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ أَيُّ أَهْلِ بَيْتِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ قَالَ ص مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ خَلَّدَهُ النَّارَ.
جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ وَ فَضَائِلِ أَحْمَدَ وَ شَرَفِ الْمُصْطَفَى وَ فَضَائِلِ السَّمْعَانِيِّ وَ أَمَالِي ابْنِ شُرَيْحٍ وَ إِبَانَةِ ابْنِ بُطَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّنِي وَ أَحَبَّ هَذَيْنِ وَ أَبَاهُمَا وَ أُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
و قد نظمه أبو الحسين في نظم الأخبار فقال
أخذ النبي يد الحسين و صنوه
يوما و قال و صحبه في مجمع
من ودني يا قوم أو هذين أو
أبويهما فالخلد مسكنه معي
جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ وَ إِبَانَةِ الْعُكْبَرِيِّ وَ كِتَابِ السَّمْعَانِيِّ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: طَرَقْتُ عَلَى النَّبِيِّ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَخَرَجَ وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي فَقُلْتُ مَا هَذَا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ فَكَشَفَهُ فَإِذَا هُوَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَلَى وَرِكَيْهِ فَقَالَ هَذَانِ ابْنَايَ وَ ابْنَا ابْنَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَ أَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا.
فَضَائِلِ أَحْمَدَ وَ تَارِيخِ بَغْدَادَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حُكَيْمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ وَ هُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ حَسَناً أَوْ حُسَيْناً وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّكُمْ لَتُجَنَبَّوُنَ وَ تُجَهَّلُونَ وَ تُبَخَّلُونَ وَ إِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ.
عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ جَالِسَانِ عَلَى فَخِذَيْهِ مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ.
أَبُو صَالِحٍ وَ أَبُو حَازِمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالا خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ وَ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ وَ هُوَ يَلْثِمُ[1] هَذَا مَرَّةً وَ هَذَا مَرَّةً حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّهُمَا فَقَالَ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي.
التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَ السَّمْعَانِيُّ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ وَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
[1] لثمه اي قبله.