و يقال في قوله تعالى وَ مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ إن الله تعالى بنى الدنيا و العقبى على ثلاثين
زوجا عشرة للعالم الصغرى و هي العينان و الأذنان و الخدان و الشفتان و المنكبان و
الساعدان و اليدان و الساقان و الرجلان و عشرة للعالم الكبرى و هي الملوان و
العصران و الخافقان و الأزهران و السعدان و النحسان و الحجران و الأقطعان و
الأبهمان و الأفجران[1] و عشرة
للدنيا و الآخرة و هي الداران و الغاران[2]
و الأصغران و الأكبران و الأصمعان و الزوجان و الحافظان و الأمران و الحرمان و
الحسنان.
و اعلم أن الخط جزءان و
المؤلف جوهران و الموجبان اثنان عقلي و شرعي و الكلام اثنان مهمل و مستعمل في كثير
من ذلك و منه الأبوان و الجدان و الزوجان و ذلك كثير.
[1] الملوان: الليل و النهار. و العصران: الغداة و
العشى. و الخفقان: جانبا الجو من المشرق الى المغرب. و الازهران: القمران. و
السعدان: المشترى و الزهرة. و النحسان: زحل و المريخ. و الحجران: الفضة و الذهب. و
لم نظفر بمعنى الاقطعان و الابهمان و الافجران.
[2] الغاران: الفم و الفرج و العظمان فيهما
العينان. و الأصغران: القلب و اللسان.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 381