responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 325

نِسَاءِ الدُّنْيَا وَ سَبْعِينَ أَلْفَ حُورِيَّةٍ مِنْ حُورِ الْجَنَّةِ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ زَوْجُ الْبَتُولِ فَاطِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَ هُوَ زَوْجُهَا فِي الْآخِرَةِ فِي الْجَنَّةِ لَيْسَتْ لَهُ زَوْجَةٌ فِي الْجَنَّةِ غَيْرُهَا مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا لَكِنْ لَهُ فِي الْجِنَانِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَوْرَاءَ لِكُلِّ حَوْرَاءَ سَبْعُونَ أَلْفَ خَادِمٍ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ فَاطِمَةَ ع تَمَنَّتْ وَكِيلًا عِنْدَ غَزَاةِ عَلِيٍّ ع فَنَزَلَ‌ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا.

و سئل عالم فقيل إن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت و ليس شي‌ء من نعيم الجنة إلا و ذكر فيه إلا الحور العين قال ذلك إجلالا لفاطمة ع‌

النَّبِيُّ ص‌ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ وَجْهِهِ ثُمَّ أَخَذَ ذَلِكَ النُّورَ فَقَذَفَهُ فَأَصَابَنِي ثُلُثُ النُّورِ وَ أَصَابَ فَاطِمَةَ ثُلُثُ النُّورِ وَ أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُلُثُ النُّورِ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ اهْتَدَى إِلَى وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ ضَلَّ عَنْ وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدِ.

الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ اللَّهَ لَيَغْضَبُ لِغَضَبٍ فَاطِمَةَ وَ يَرْضَى لِرَضَاهَا.

ابْنُ شُرَيْحٍ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ ابْنُ سَعِيدٍ الْوَاعِظُ فِي شَرَفِ النَّبِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ فِي الْفَضَائِلِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُكْبَرِيُّ فِي الْإِبَانَةِ وَ مَحْمُودٌ الْأَسْفَرَائِينيُّ فِي الدِّيَانَةِ رَوَوْا جَمِيعاً أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: يَا فَاطِمَةُ إِنَّ اللَّهَ لَيَغْضَبُ لِغَضَبِكِ وَ يَرْضَى لِرِضَاكِ وَ جَاءَ سَنْدَلٌ إِلَى الصَّادِقِ ع وَ سَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ يَا سَنْدَلُ أَ لَسْتُمْ رُوِّيتُمْ فِيمَا تَرْوُونَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغْضَبُ لِغَضَبِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَ يَرْضَى لِرِضَاهُ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا تُنْكِرُ أَنْ تَكُونُ فَاطِمَةُ مُؤْمِنَةً يَغْضَبُ لِغَضَبِهَا وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا فَقَالَ سَنْدَلٌ‌ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌.

خطيب منيح‌

و كان الله يرضى حين ترضى‌

و يغضب إن غدت في المغضبينا

تَارِيخِ بَغْدَادَ وَ كِتَابِ السَّمْعَانِيِّ وَ أَرْبَعِينِ ابْنِ الْمُؤَذِّنِ وَ مَنَاقِبِ فَاطِمَةَ عَنِ ابْنِ شَاهِينٍ بِأَسَانِيدِهِمْ عَنْ حُذَيْفَةَ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ وَ قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ خَاصٌّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ يُقَالُ أَيْ مَنْ وَلَدَتْهُ بِنَفْسِهَا وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَ الْأَوْلَى كُلُّ مُؤْمِنٍ مِنْهُمْ.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست