و قال المرتضى رضي الله
عنه التفضيل هو كثرة الثواب بأن يقع خلاص و يقين و نية صافية و لا يمتنع من أن
تكون ع قد فضلت على أخواتها بذلك و يعتمد على أنها ع أفضل نساء العالمين بإجماع
الإمامية و على أنه قد ظهر من تعظيم الرسول ص لشأن فاطمة و تخصيصها من بين سائرهن
ما ربما لا يحتاج إلى الاستدلال عليه.
[1] الظاهر ان معنى الحديث ان قوله تعالى: لو كان
فيهما آلهة اه نزلت لتسلية فاطمة حيث انها حزنت لقوله( ص) لو كانت ابنتى و ذلك انه
لا يلزم في شرط لو، تحقّق الجزاء كما انه لا يلزم من قوله تعالى وجود الالهة غيره
جلّ جلاله و لا ينافى جلالة من ينسب إليه الحكم في الشرط و الجزاء كما حكم بالحبط
على تقدير الاشراك مخاطبا للنبى( ص).
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 324