responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 279

و لا مزرعة خضراء و لا مدرعة دكناء و لا بريدة رفضاء[1].

الألف المطهر المجتبى المنذر المرتضى المأمون المقتدى الخطة الكبرى العروة الوثقى الآية الكبرى الحجة العظمى المحنة للورى المسبب الأعلى المستقيم على الهدى إمام أهل الدنيا شقيق النبي المصطفى ليث الثرى غيث الندى حتف العدى مفتاح الهدى قطب رحى الهدى مصباح الدجى جوهر النهى بحر اللهى سعار الوغى قطاع الطلى‌[2] شمس الضحى أبو القرى في أم القرى المبشر بأعظم البشرى المطلق للدنيا مؤثر الآخرة على الأولى رب الحجى بعيد المدى مشيد الفتوى نظير هارون من موسى مولى لمن له رسول الله مولى كثير الجدوى شديد القوى سالك الطريقة المثلى المعتصم بالعروة الوثقى الفتى الذي أنزل فيه هل أتى أكرم من ارتدى و أشرف من احتذى أعلم من ابتدى أحبى من احتبى‌[3] أفضل من راح و اغتدى و أشجع من ركب و مشى أهدى من صام و صلى مكافح‌[4] من عصى و شق في دين الله العصا و مراقب حق الله أين أمر و نهى الذي ما صبا في الصبا و سيفه عن قرنه ما نبا[5] أقام الحجة الزهراء و جلا ظلم الشرك و جلى شمس الضحى بدر الدجى نجم أهل العبا علم الهدى ابن عم المصطفى الملقب بالمرتضى.


[1] المدرعة: جبة مشقوقة المقدم. و الدكناء: مؤنث الادكن: ما كان لونه مائلا الى السواد. و الظاهر ان المراد بالبريدة الإبل و البغال المرسلة الى المرعى من قولهم:

برده و ابروه: ارسله. و كان البريد في الأصل يقال على البغل معربا من( بريده دم) بالفارسية ذكره ابن الأثير و غيره. و الرفضاء: وصف للابل التي تتبدد في مرعاها.

[2] اللهى: جمع اللهوة: العطية او أفضل العطايا و اجزلها. و المسعار: مفعال من سعر الحرب: اي اوقد نار المحاربة و الوغى: الحرب. و الطلى: الاعناق او اصولها.

[3] احبى صيغة تفضيل من حبا فلانا: اعطاه بلا جزاء و احتبى بالثوب: اشتمل.

و المراد: ان عطائه أفضل من كل من اشتمل بالثياب.

[4] كافح فلانا: واجهه.

[5] نبا السيف نبوا عن الضريبة: كل و ارتد عنها و لم يقطع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست