responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 266

ردت له الشمس بأرض بابل‌

و الليل قد تجللت أستاره‌

و إن يكن موسى رعى مجتهدا

عشرا إلى أن شفه انتظاره‌[1]

و سار بعد ضره بأهله‌

حتى علت بالواديين ناره‌

فإن مولاي علي ذو العلى‌

زوجه و اختار من يختاره‌

و إن يكن عيسى له فضيلة

تدهش من أدهشه انبهاره‌[2]

من حملته أمه ما سجدت‌

للات بل شغلها استغفاره-

ابن الرومي‌

رأيتك عند الله أعظم زلفة

من الأنبياء المصطفين ذوي الرشد-

و قال الله تعالى في حق الملائكة يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ‌ وَ فِي حَقِّ عَلِيٍ‌ إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا سَأَلَ جَبْرَئِيلُ الْخَاتَمَ فَحَبَاهُ‌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ‌ وَ سَأَلَ مِيكَائِيلُ الطَّعَامَ فَأَعْطَاهُ‌ وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ سَأَلَ الْمُصْطَفَى الرُّوحَ فَفَدَاهُ‌ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ‌ وَ سَأَلَ اللَّهُ السِّرَّ وَ الْعَلَانِيَةَ فَآتَاهُ‌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ‌.

فِرْدَوْسٌ الدَّيْلَمِيُّ جَابِرٌ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كُلَّ يَوْمٍ الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ حَتَّى يَقُولُوا بَخْ بَخْ هَنِيئاً لَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ جَبْرَئِيلُ أَنَا مِنْكُمَا يَا مُحَمَّدُ.

وَ النَّبِيُّ ص قَالَ‌ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ‌ وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ‌ وَ مَقَامِ عَلِيٍّ أَشْرَفُ وَ هُوَ مَنْكِبُ النَّبِيِّ ص و جبرئيل جاوز بلحظة واحدة سبع سماوات و سبع حجب حتى وصل إلى النبي من عند العرش ما كان لم يقطع في خمسين ألف سنة و علي رآه النبي ص في معراجه في أعلى مكان و علي ع في المكانة و الأمانة عند النبي كجبرئيل و ميكائيل في المكانة و الأمانة عند الله تعالى.

بيت‌

و قد يتقارب الوصفان حدا

و موصوفاهما متباعدان‌

فصل في المفردات‌

علي أول هاشمي ولد من هاشميين و أول من ولد في الكعبة و أول من آمن‌


[1] قوله شفه مأخوذ من قولهم: شفه المرض او الهم: اوهنه.

[2] انبهر: بالغ في الشي‌ء و لم يدع جهدا.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست