responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 265

فِي قُوَّتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا.

وَ فِي خَبَرٍ عَنْهُ ص‌ شَبَّهْتُ لِينَهُ بِلِينِ لُوطٍ وَ خُلُقَهُ بِخُلُقِ يَحْيَى وَ زُهْدَهُ بِزُهْدِ أَيُّوبَ وَ سَخَاءَهُ بِسَخَاءِ إِبْرَاهِيمَ وَ بَهْجَتَهُ بِبَهْجَةِ سُلَيْمَانَ وَ قُوَّتُهَ بِقُوَّةِ دَاوُدَ ع.

القمي‌

علي حكى في العلم آدم و احتوى‌

مناجاة موسى و المسيح ابن مريم‌

قَالَ النَّطَنْزِيُّ فِي الْخَصَائِصِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَشَجِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌ إِنَّ اسْمَكَ فِي دِيوَانِ الْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِمْ.

وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِسَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً الآيةَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَ مِنَ النَّاسِ‌ و قال في قصة موسى ع‌ وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ و من للتبعيض و قال في قصة عيسى ع‌ وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ‌ بلفظة البعض و قال في قصة عَلِيٍ‌ وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‌. ابن مكي‌

فإن يكن آدم من قبل الورى‌

نبي و في جنة عدن داره‌

فإن مولاي علي ذو العلى‌

من قبله ساطعة أنواره‌

تاب على آدم من ذنوبه‌

بخمسة و هو بهم أجاره‌

و إن يكن نوح بنى سفينة

تنجيه من سيل طمى تياره‌[1]

فإن مولاي علي ذو العلى‌

سفينة ينجى بها أنصاره‌

و إن يكن ذو النون ناجى حوته‌

في اليم لما كضه حضاره‌[2]

ففي جلندى للأنام عبرة

يعرفها من دله اختياره‌[3]


[1] طمى الماء: علا. و التيار مشددة: موج البحر.

[2] في النسخ الموجودة عندنا كضه بالضاد و ليس له معنى و الظاهر أنّه تصحيف كظه بالظاء المعجمة و هو من كظ الامر فلانا: غمه و كربه. و كذا الحضار تصحيف حصار كما في نسخة.

[3] قد مر قصة جلندى في باب انقياد الحيوانات له( ع).

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست