نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 248
و الملاحدة بالكذب فصاروا مبتدعين إِنَّ الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا و الشيعة بالديانة فصاروا مقربين انْظُرُونا
نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ. المفجع
كابن راحيل يوسف و أخيه
فضلا القوم ناشيا و فتيا
و مقال النبي في ابنيه يحكى
في ابن راحيل قوله المرويا
كان ذاك الكريم و ابنيه سادا
كل من حل في الجنان نجيا
فصل في مساواته موسى
ع
ربي موسى في حجر عدو الله
فرعون و ربي علي في حجر حبيب الله محمد هو موسى بن عمران و علي آل عمران و قالوا
إن اسم أبي طالب عمران و حفظ الله موسى في صغره من فرعون و في كبره من البحر و حفظ
عليا في صغره من الحية حين قتلها و في كبره من الفرات حين أغارها و كان لموسى
انفلاق البحر و هو نيل مصر اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ و انشق نهروان
بإشارة علي حين يبس ضرب موسى بعصاه على البحر و قال اخرجي أيتها الضفادع فخرجت و
أطاعت الحية و الثعبان عليا و ذلك أهول و سخر لموسى الجراد و القمل و سخر لعلي
حيتان نهروان إذ نطقت معه و سلمت عليه و سخر لموسى الدم مفصلات و علي أراق دماء
الكفار حتى سموه الموت الأحمر و كان موسى صاحب تسع آيات بينات و علي صاحب كذا و
كذا معجزات و أحيا الله بدعاء موسى قوما ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ
مَوْتِكُمْ و أحيا بدعاء علي سام بن نوح و أصحاب الكهف و بوادي صرصر و غيرها و ذكر
الله موسى في كتابه في مائة و ثلاثين موضعا و سمى عليا في كتابه في ثلاثمائة موضع
و قيل لموسى وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا و قيل لعلي وَ جَعَلْنا
لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا و كلم الله موسى تكليما و علي علمه الله تعليما الرَّحْمنُ
عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ. المرزكي
و علي ناجاه بالطائف الله
ففيما ينافس الزنديق-
و سخرت الأرض لموسى حتى
خسف بقارون و دمر علي على أعداء النبي ص
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 248