وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ قَالَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع.
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ الْآيَةَ قَالَ هُوَ وَعِيدٌ تَوَعَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مَنْ كَذَّبَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
مُجَاهِدٌ قَالَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ النَّبِيُ يَا عَلِيُّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي وَ مَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ.
السَّمْعَانِيُّ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ قَالَ أَبُو ذَرٍّ قَالَ النَّبِيُ لَا تُضَادُّوا عَلِيّاً فَتَكْفُرُوا وَ لَا تُفَضِّلُوا عَلَيْهِ فَتَرْتَدُّوا.
أَبُو ذَرٍّ وَ ابْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً فَقَدْ فَارَقَنِي وَ مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ.
وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عُمَرَ يَا عَلِيُّ مَنْ خَالَفَكَ فَقَدْ خَالَفَنِي وَ مَنْ خَالَفَنِي فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ.
إِمَامُ الزَّيْدِيَّةِ أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ وَ أَبُو أَيُّوبَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ الْآيَاتِ قَالَ النَّبِيُّ لِعَمَّارٍ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي هَنَاةٌ[1] حَتَّى يَخْتَلِفَ السَّيْفُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ حَتَّى يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ حَتَّى يَتَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا الْأَصْلَعِ عَنْ يَمِينِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنْ سَلَكَ النَّاسٌ كُلُّهُمْ وَادِياً فَاسْلُكْ وَادِيَ عَلِيٍّ وَ خَلِّ عَنِ النَّاسِ يَا عَمَّارُ إِنَّ عَلِيّاً لَا يَرُدُّكَ عَنْ هُدًى وَ لَا يَرُدُّكَ إِلَى رَدًى يَا عَمَّارُ طَاعَةُ عَلِيٍّ طَاعَتِي وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اللَّهِ.
وَ فِي رِوَايَةِ النَّاصِرِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ طَرِيفٍ الْعَبْدِيِّ وَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ اللَّهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ فِيَّ وَ فِي شِيعَتِي وَ فِي عَدُوِّي وَ فِي أَشْيَاعِهِمْ.
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ الْآيَاتِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّكَ مُبْتَلًى وَ مُبْتَلًى بِكَ وَ إِنَّكَ مُخَاصِمٌ فَأَعِدَّ لِلْخُصُومَةِ.
جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ كَيْفَ بِكَ يَا عَلِيُّ إِذَا وَلَّوْهَا مِنْ بَعْدِي فُلَاناً قَالَ هَذَا سَيْفِي أَحُولُ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهَا قَالَ النَّبِيُّ وَ تَكُونُ صَابِراً مُحْتَسِباً فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهَا قَالَ عَلِيٌّ فَإِذَا كَانَ خَيْراً لِي فَأَصْبِرُ وَ أَحْتَسِبُ ثُمَّ ذَكَرَ فُلَاناً وَ فُلَاناً كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ بِكَ إِذَا بُويِعْتَ ثُمَّ خُلِّفْتَ[2] فَأَمْسَكَ عَلِيٌّ فَقَالَ اخْتَرْ يَا عَلِيُّ السَّيْفَ أَوِ النَّارَ قَالَ عَلِيٌّ فَمَا زِلْتُ أَضْرِبُ أَمْرِي ظَهْرَ الْبَطْنِ فَمَا يَسَعُنِي إِلَّا جِهَادُ الْقَوْمِ وَ قِتَالُهُمْ.
وَ يُرْوَى قَوْلُهُ تَعَالَى وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ عَلِيٌّ وَ عُبَيْدَةُ وَ حَمْزَةُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى هذانِ خَصْمانِ
[1] الهناة: الداهية.
[2] و في بعض النسخ: خلعت بدل خلفت.