فليبقين لولاية الهادي أبي
حسن علي ذي المناقب تابعا
الْخَطِيبُ فِي الْأَرْبَعِينَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي رَبِيعِ الْأَبْرَارِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَ السَّمْعَانِيُّ فِي الرِّسَالَةِ الْقَوَامِيَّةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْخُدْرِيِّ وَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ اللَّفْظُ لِعَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ.
الْإِبَانَةِ عَنِ ابْنِ بُطَّةَ رَوَى أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَيْتُ مُعَاذاً يُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ كَأَنَّكَ لَمْ تَرَهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ.
وَ هُوَ أَكْثَرُ فِي الرِّوَايَاتِ
وَ فِي رِوَايَةِ عَمَّارٍ وَ مُعَاذٍ وَ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وَ ذِكْرُهُ عِبَادَةٌ وَ لَا يُقْبَلُ إِيمَانٌ[1] إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِ.
شِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ النَّبِيُ ذِكْرُ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ.
الْخَرْكُوشِيُّ فِي شَرَفِ النَّبِيِ أَنَّهُ كَانَ النَّاسُ يُصَلُّونَ وَ أَبُو ذَرٍّ يَنْظُرُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ وَ النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ.
أَبُو ذَرٍّ قَالَ النَّبِيُّ ص مَثَلُ عَلِيٍّ فِيكُمْ أَوْ قَالَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ الْكَعْبَةِ الْمَسْتُورَةِ النَّظَرُ إِلَيْهَا عِبَادَةٌ وَ الْحَجُّ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ.
البشنوي
خير الوصيين من خير البيوت و من
خير القبائل معصوم من الزلل
إذا نظرت إلى وجه الوصي فقد
عبدت ربك في قول و في عمل
فصل في طاعته و عصيانه ع
زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ
[1] و في نسخة: ايمان عبد.