responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 11

كَانَتْ الزُّهَرَةَ وَ قِيلَ بَلِ الثُّرَيَّا.

ابن حماد

قال الإمام هو الذي في داره‌

ينقض نجم الليل ساعة يطلع‌

فانقض في دار الوصي فغاضهم‌

و غدت له ألوانهم تتمقع‌[1]

قالوا أمال به الهوى في صنوه‌

و توازروا ألبا عليه و شنعوا[2]

و له‌

نص عليه أحمد

في خبر لا يجحد

و القوم كل يشهد

قال لهم و ما افترى‌

من ذا هوى نجم الأفق‌

في داره عند الغسق‌

فهو الإمام المستحق‌

لا تقعدوا عنه بطا

قالوا بدا في حكمه‌

هوى لابن عمه‌

يجعلها بزعمه‌

فقال و النجم إذا

في تلكم الدار هوى‌

ما ضل ذا و لا غوى‌

صاحبكم كما ادعى‌

بل هو حق قد أتى‌

و له‌

و قول محمد في النجم لما

هوى في دار حيدرة الأثير[3].

خطيب منيح‌

و يوم النجم حين هوى فقاموا

على أقدامهم متألمينا

فقالوا ضل هذا في علي‌

و صار له من المتعصبينا

و أنزل ذو العلى في ذاك وحيا

تعالى الله خير المنزلينا

بأن محمدا ما ضل فيه‌

و لكن أظهر الحق المبينا.


[1] غاض: نقص. من امتقع مجهولا: تغير لونه من حزن او فزع.

[2] إلبا عليه: اي اجتمعوا عليه بالظلم و العداوة.

[3] الأثير عند الاقدمين: الفلك التاسع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست