كَانَتْ الزُّهَرَةَ وَ قِيلَ بَلِ الثُّرَيَّا.
ابن حماد
قال الإمام هو الذي في داره
ينقض نجم الليل ساعة يطلع
فانقض في دار الوصي فغاضهم
و غدت له ألوانهم تتمقع[1]
قالوا أمال به الهوى في صنوه
و توازروا ألبا عليه و شنعوا[2]
و له
نص عليه أحمد
في خبر لا يجحد
و القوم كل يشهد
قال لهم و ما افترى
من ذا هوى نجم الأفق
في داره عند الغسق
فهو الإمام المستحق
لا تقعدوا عنه بطا
قالوا بدا في حكمه
هوى لابن عمه
يجعلها بزعمه
فقال و النجم إذا
في تلكم الدار هوى
ما ضل ذا و لا غوى
صاحبكم كما ادعى
بل هو حق قد أتى
و قول محمد في النجم لما
هوى في دار حيدرة الأثير[3].
خطيب منيح
و يوم النجم حين هوى فقاموا
على أقدامهم متألمينا
فقالوا ضل هذا في علي
و صار له من المتعصبينا
و أنزل ذو العلى في ذاك وحيا
تعالى الله خير المنزلينا
بأن محمدا ما ضل فيه
و لكن أظهر الحق المبينا.
[1] غاض: نقص. من امتقع مجهولا: تغير لونه من حزن او فزع.
[2] إلبا عليه: اي اجتمعوا عليه بالظلم و العداوة.
[3] الأثير عند الاقدمين: الفلك التاسع.