نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 64
العوني
أبن لي من كان المقدم في الوغى
بمهجته عن وجه أحمد دافعا
أبن لي من في القوم جدل مرحبا
و كان لباب الحصن بالكف قالعا
و من باع منهم نفسه واقيا بها
نبي الهدى في الفرش أفديه يافعا
و قد وقفوا طرا بجنب مبيته
قريش تهز المرهفات القواطعا
و مولاي يقظان يرى كل فعلهم
فما كان مجزاعا من القوم فازعا.
شاعر
و ليلته في الفرش إذ صمدت له
عصائب لا نالوا عليه انهجامها
فلما تراءوا ذا الفقار بكفه
أطار بها خوف الردى و أهامها
و كم كربة عن وجه أحمد لم يزل
يفرجها قدما و ينفي اهتمامها.
كلما كانت المحنة أغلظ
كان الأجر أعظم و أدل على شدة الإخلاص و قوة البصيرة و الفارس يمكنه الكر و الفر و
الروغان و الجولان و الراجل قد ارتبط روحه و أوثق نفسه و الحج بدنه محتسبا صابرا
على مكروه الجراح و فراق المحبوب فكيف النائم على الفراش بين الثياب و الرياش