responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 63

متلففا ليرد كيدهم‌

و مهاد خير الناس ممهده‌

فوقى النبيَّ ببذل مهجتِهِ‌

و بأعين الكفار منجدة[1].

دعبل‌

و هو المقيم على فراش محمد

حتى وقاه كائدا و مكيدا

و هو المقدم عند حومات الندى‌

ما ليس ينكر طارفا و تليدا[2].

مهيار

و أحق بالتمييز عند محمد

من كان منهم منكبيه راقيا

من بات عنه موقيا حوباؤه‌[3]

حذر العدا فوق الفراش و فاديا.

العبدي‌

ما لعلي سوى أخيه‌

محمد في الورى نظير

فداه إذ أقبلت قريش‌

عليه في فرشه الأمير

وافاه في خم و ارتضاه‌

خليفة بعده وزير.

الأجل المرتضى‌

و هو الذي ما كان دين ظاهر

في الناس لو لا رمحه و حسامه‌

و هو الذي لا يقتضي في موقف‌

إقدامه نكص به أقدامه‌

و وقى الرسول على الفراش بنفسه‌

لما أراد حمامه أقوامه‌

ثانية في كل الأمور و حصنه‌

في البائنات و ركنه و دعامه‌

لله در بلائه و دفاعه‌

فاليوم يغشى الدالعين قتامه‌

و كأنما أجم العوالي غيلة[4]

و كأنما هو بينه ضرغامه‌

طلبوا مداه ففاتهم سبقا إلى‌

أمد يشق على الرجال مذامه‌[5].


[1] منجده من نجده: اي اعانه.

[2] الحومة: البحر. و الطارف: المال الحديث او المستحدث. و يقابله التليد.

[3] الحوباء: النفس.

[4] الاجم جمع الاجمة.- و العوالى جمع عالية بمعنى اعلى القناة او راسه او النصف.- و الغيل بالكسر: الشجر الكثير الملتف.

[5] المذام. العيب و في بعض النسخ: مزامه بالزاء المعجمة و هو من الزأم بمعنى الفزع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست