و كان الله تعالى قد فرض
على الصحابة الهجرة و على علي المبيت ثم الهجرة ثم إنه تعالى قد كان امتحنه بمثل
ما امتحن به إبراهيم بإسماعيل و عبد المطلب بعبد الله ثم إن التفدية كانت دأبه في
الشعب فإن كان بات أبو بكر في الغار ثلاث ليال فإن عليا بات على فراش النبي في
الشعب ثلاث سنين و في رواية أربع سنين.