responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 386

فِي لَحْدِهِ وَ أَنَا الظَّاهِرُ فَظَاهِرُ الْإِسْلَامِ وَ أَنَا الْبَاطِنُ بَطِينٌ مِنَ الْعِلْمِ وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌ فَإِنِّي عَلِيمٌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَخْبَرَهُ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ فَأَخْبَرَنِي بِهِ فَأَمَّا عَيْنُ اللَّهِ فَأَنَا عَيْنُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكَفَرَةِ وَ أَمَّا جَنْبُ اللَّهِ فَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‌ وَ مَنْ فَرَّطَ فِيَّ فَقَدْ فَرَّطَ فِي اللَّهِ وَ لَمْ يَجُزْ لِنَبِيٍّ نُبُوَّةٌ حَتَّى يَأْخُذَ خَاتَماً مِنْ مُحَمَّدٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٌ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ فَأَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ أَمَّا خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَقَدْ عَلِمْنَا مَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِقَوْلٍ صَادِقٍ وَ أَنَا أُحْيِيَ أُحْيِي سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَنَا أُمِيتُ أُمِيتُ الْبِدْعَةَ وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ‌.

كِتَابِ أَبِي بَكْرٍ الشِّيرَازِيِ‌ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع خَطَبَ فِي جَامِعِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ فِيهَا مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ‌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ يَعْنِي قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْآخِرُ يَعْنِي بَعْدَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْبَاطِنُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ سَوَاءٌ عِلْمُهُ عَلَيْهِ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَأَنَا الْأَوَّلُ وَ أَنَا الْآخِرُ إِلَى آخِرِ كَلَامِهِ فَبَكَى أَهْلُ الْبَصْرَةِ كُلُّهُمْ وَ صَلَّوْا عَلَيْهِ.

العبدي‌

لك قال النبي هذا علي‌

أول آخر سميع عليم‌

ظاهر باطن كما قالت الشمس‌

جهارا و قولها مكتوم‌

محمد بن أبي نعمان‌

جسد طهره رب البرايا

و اجتباه و اصطفاه من علي‌

و ارتضاه و حباه لمعان‌

لطفت عن كل معنى معنوي‌

و صفي و وصي و إمام‌

عادل بعد النبي‌

و هو في الباطن من‌

مكنون سر أوحدي‌

أول في الكون من قبل‌

البرايا آخر في الأخرى‌

فهو في الظاهر شخص بشري‌

ناطق من جسم رب آدمي‌

و هو في الباطن جسم ملكي‌

أبطحي قرشي هاشمي و ولي‌

الزاهي‌

و هو لكل الأوصياء آخر

يضبطه التوحيد في الخلق انضبط

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست