وَ احْتَرَقَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَ أَمَّا التِّسْعَةَ عَشَرَ فَتِسْعَةَ عَشَرَ مَلَكاً خَزَنَةُ جَهَنَّمَ وَ أَمَّا الْعِشْرُونَ فَأَنْزَلَ الزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي عِشْرِينَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَمَّا الْأَحَدُ وَ الْعِشْرُونَ فَأَلَانَ اللَّهُ لِدَاوُدَ فِيهَا الْحَدِيدَ وَ أَمَّا فِي اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ فَاسْتَوَتْ سَفِينَةُ نُوحٍ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةُ وَ عِشْرُونَ فَفِيهِ مِيلَادُ عِيسَى وَ نُزُولُ الْمَائِدَةِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَمَّا فِي أَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَى يَعْقُوبَ بَصَرَهُ وَ أَمَّا خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ فَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً بِوَادِ الْمَقْدِسِ كَلِمَةً خَمْسَةَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ أَمَّا سِتَّةً وَ عِشْرِينَ فَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ع فِي النَّارِ أَقَامَ فِيهَا حَيْثُ صَارَتْ بَرْداً وَ سَلاماً وَ أَمَّا سَبْعَةٌ وَ عِشْرُونَ فَرَفَعَ اللَّهُ إِدْرِيسَ مَكاناً عَلِيًّا وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أَمَّا ثَمَانٌ وَ عِشْرُونَ فَمَكَثَ يُونُسُ ع فِي بَطْنِ الْحُوتِ وَ أَمَّا الثَّلَاثُونَ فَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَمَّا الْأَرْبَعُونَ تَمَامُ مِيعَادِهِ وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ وَ أَمَّا الْخَمْسُونَ خَمْسُونَ أَلْفَ سَنَةٍ وَ أَمَّا السِّتُّونَ كَفَّارَةُ الْإِفْطَارِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ أَمَّا السَّبْعُونَ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا وَ أَمَّا الثَّمَانُونَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ أَمَّا التِّسْعُون فَ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ أَمَّا الْمِائَةُ فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ فَلَمَّا سَمِعَا ذَلِكَ أَسْلَمَا فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي الْجَمَلِ وَ الْآخَرُ فِي صِفِّينَ.
وَ قَالَ ع فِي جَوَابِ سَائِلٍ أَمَّا الزَّوْجَانِ الَّذِي لَا بُدَّ لِأَحَدِهِمَا مِنْ صَاحِبِهِ وَ لَا حَيَاةَ لَهُمَا فَالشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ أَمَّا النُّورُ الَّذِي لَيْسَ مِنَ الشَّمْسِ وَ لَا مِنَ الْقَمَرِ وَ لَا النُّجُومِ وَ لَا الْمَصَابِيحِ فَهُوَ عَمُودٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى فِي التِّيهِ وَ أَمَّا السَّاعَةُ الَّتِي لَيْسَ مِنَ اللَّيْلِ وَ لَا مِنَ النَّهَارِ فَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ أَمَّا الِابْنُ الَّذِي أَكْبَرُ مِنْ أَبِيهِ وَ لَهُ ابْنٌ أَكْبَرُ مِنْهُ فَهُوَ عُزَيْرٌ بَعَثَهُ اللَّهُ وَ لَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ لِابْنِهِ مِائَةٌ وَ عَشْرُ سِنِينَ وَ مَا لَا قِبْلَةَ لَهُ فَالْكَعْبَةُ وَ مَا لَا أَبَ فَالْمَسِيحُ وَ مَا لَا عَشِيرَةَ لَهُ فَآدَمُ.
وَ سُئِلَ ع كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ وَ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَوَّلُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ وَ أَنَا وَصِيُّ خَيْرِ الْبَشَرِ وَ أَنَا الْأَوَّلُ وَ أَنَا الْآخِرُ وَ أَنَا الْبَاطِنُ وَ أَنَا الظَّاهِرُ وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا أَمِينُ اللَّهِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ نَحْنُ خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ فَتَعَجَّبَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ ع أَنَا الْأَوَّلُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَا الْآخِرُ آخِرُ مَنْ نَظَرَ فِيهِ لِمَا كَانَ