responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 238

فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِهِ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ع سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ قَالَ عَلِيٌّ كَانَ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ النَّبِيُّ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ ع كَانَ يُحَدِّثُنِي حَتَّى خَفَّ عَنِّي وَجَعِي وَ فِي خَبَرٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُمْلِي عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَنَامَ ع‌[1] وَ أَمَرَهُ بِكِتَابَةِ الْوَحْيِ.

الناشئ‌

وحي من الله حبا الطهر به‌

أثبته حفظ علي ما غلط

أناطه الطهر به مؤاخيا

في الفضل إذ قال له الله انط.

الحميري‌

فبينا رسول الله يملي أصابه‌

نعاس فأغفي ساعة متجافيا

فأملى عليه جبريل مكانه‌

من الوحي آيات بها كان آتيا

فلما انجلى عنه النعاس كأنه‌

هلال سرت عنه الغيوم سواريا

تلا بعض ما خطت من الخير كفه‌

و كان لما أوعي من العلم تأليا

فقال علي قال أنت محمد

بل الروح أملاه عليك مباديا

أتاني به جبرئيل يمليه معربا

عليك فلم يغفل و لم يك ناسيا.

ابن حماد

ثم لما هب نادى و قد اسود السجل‌

إنني قلت و جبريل الذي كان يمل‌

و له أيضا

ناجاك رب العلى شفاها

في الأرض من غير ترجمان.

المحبرة

أمن عليه الوحي إملاء واثقا

جبريل و هو إليه ذو اطمئنان‌

إذ قال أحمد يا علي اكتب و لا

تلمح و ذاك به الأمين أتاني‌

من ذي الجلال فإني عنكما

متبرز في هذه الغطيان‌

و خلا خليل خليله بخليله‌

و يداه عنه الوحي تكتنفان‌

و وعت مسامعه حلاوة لفظه‌

و رآه رؤية غير ما رؤيان‌

التَّهْذِيبِ وَ الْكَافِي قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَمَّا هَبَطَ جَبْرَئِيلُ ع بِالْأَذَانِ عَلَى‌


[1] و في نسخة فقام بدل فنام و الظاهر هو المختار.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست