responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 23

وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ‌ الأدبار مُدْبِرِينَ‌ و في يوم أحد إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى‌ أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ‌ و انهزم أبو بكر و عمر في يوم خيبر بالإجماع و علي ع في وفائه اتفاق فإنه لم يفر قط و ثبت مع رسول الله ص حتى نزل‌ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ‌ و لم يقل كل المؤمنين‌ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ‌ يعني حمزة و جعفر و عبيدة وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ يعني عليا بيت‌

علي موفي العهد

و ما كان بغدار

السوسي‌

ذاك الإمام المرتضى‌

إن غدر القوم وفى‌

أو كدر القوم صفا

فهو له مطاول‌

مونسه في وحدته‌

صاحبه في شدته‌

حقا مجلي كربته‌

و الكرب كرب شامل‌

ثم إن الله تعالى قال‌ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً يعني فتح خيبر و كان على يد علي بالاتفاق و قد وجدنا النكث في أكثرهم خاصة في الأول و الثاني لما قصدوا في تلك السنة إلى بلاد خيبر فانهزم الشيخان ثم انهزموا كلهم في يوم حنين فلم تثبت منهم تحت راية علي إلا ثمانية من بني هاشم ذكرهم ابن قتيبة في المعارف قال الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد و هم العباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله و الفضل بن العباس بن عبد المطلب عن يساره و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ممسك بسرجه عند لغد[1] بغلته و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بين يديه يقاتل بسيفه و نوفل بن الحارث بن عبد المطلب و ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب و عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب و عتبة و معتب ابنا أبي لهب بن عبد المطلب حوله و قال العباس‌

نصرنا رسول الله في الحرب تسعة

و قد فر من قد فر منهم فاقشعوا[2].

مالك بن عبادة

لم يواس النبي غير بني هاشم‌

عند السيوف يوم حنين‌


[1] اللغد بالضم: منتهى شحمة الاذن من اسفلها.

[2] اقشعوا: اي تفرقوا.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست