responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 188

فَالْأَدْنَى ثُمَّ قَالَ‌ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‌ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً الْوَصِيَّةُ مِنْ ثُلُثِ مَالِ الْيَتِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ عِنْدَ نُزُولِهَا أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا وَلِيُّ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ الدُّعَاءَ أَلَا مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيْعَةً فَإِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ.

تَفْسِيرِ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقُ ع قَالَ: فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَكَانَتْ لِعَلِيٍّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص الْوَلَايَةُ فِي الدِّينِ وَ الْوَلَايَةُ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ وَارِثُهُ كَمَا قَالَ ع أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ وَارِثِي.

السَمْعَانِيُّ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَ وَارِثٌ وَ إِنَّ عَلِيّاً وَصِيِّي وَ وَارِثِي.

وَ قَالُوا وَ أَمَّا الْعَبَّاسُ فَلَمْ يَرِثْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ و بالاتفاق أنه لم يهاجر العباس.

ابن بطة في الإبانة إنه قيل لقثم بن العباس بأي شي‌ء ورث علي بن أبي طالب النبي ع دون العباس قال لأنه كان أشدنا به لصوقا و أسرعنا به لحوقا.

ابن حماد

و يوم المؤاخاة نادى به‌

أخوك أنا اليوم بي فاقنع‌

و له‌

و آخاك أحمد إذ واخى صحابته‌

و كنت أنت له دون الأنام كفى‌

زوجت فاطمة الزهراء إذ خطبت‌

و رد خطابها بالرغم و الأسف‌

و له أيضا

و آخاه من دون الأنام فيا لها

غنيمة فوز ما أجل اغتنامها.

العوني‌

علي أخوه المصطفى قد رويتم‌

و شيخا كما قد قلتما إخوان.

السوسي‌

هل من أخ لرسول الله نعرفه‌

سوى علي فهل بالأمر منه خفاء

أبو العلا

من في الورى أحد أخوه محمد

أكرم بذاك من النبي أخاه.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست