بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ع أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
وَ فِي فَضَائِلِ أَحْمَدَ إِنَّمَا تَرَكْتُكَ لِنَفْسِي أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ وَ فِيهِ بِرِوَايَةِ زَيْدِ بْنِ أَوْفَى وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.
الْأَرْبَعِينِ عَنِ الْخُوَارِزْمِيِّ قَالَ أَبُو رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي.
اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ رَوَى مَخْدُوجُ بْنُ زَيْدٍ الذُّهْلِيُ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا آخَى بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَوَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى الْخَبَرَ.
شَيْخُ السُّنَّةِ الْقَاضِي أَبُو عَمْرٍو بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُرَحْبِيلَ فِي خَبَرٍ إِنَّ عَلِيّاً ع قَالَ فَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَخِي قَالَ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
وَ فِي فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُودِيتُ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
فَضَائِلِ السَّمْعَانِيِّ رَوَى أَبُو الصَّلْتِ الْأَهْوَازِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ رَأَى عَلِيّاً فَقَالَ هَذَا أَخِي وَ صَاحِبِي وَ مَنْ بَاهَى اللَّهُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ.
فِرْدَوْسِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ النَّبِيُّ ع عَلِيٌّ أَخِي وَ ابْنُ عَمِّي.
الْمَنَاقِبِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْعَدْلِ قَالَ أَبُو يَحْيَى مَا جَلَسَ عَلِيٌّ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَّا قَالَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ.
الصَّادِقُ ع وَ لَمَّا آخَى رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَ تَرَكَ عَلِيّاً فَقَالَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ إِنَّمَا اخْتَرْتُكَ لِنَفْسِي أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَبَكَى عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ وَ قَالَ
أَقِيكَ بِنَفْسِي أَيُّهَا الْمُصْطَفَى الَّذِي
هَدَانَا بِهِ الرَّحْمَنُ مِنْ عَمَهِ الْجَهْلِ