responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 183

مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَ فَضَائِلِهِ وَ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَ إِبَانَةِ ابْنِ بُطَّةَ وَ تَارِيخِ الْخَطِيبِ وَ كِتَابِ ابْنِ شَاهِينٍ وَ اللَّفْظُ لَهُ بِالْإِسْنَادِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ عِكْرِمَةَ وَ أَبِي نَجِيحٍ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ كُلِّهِمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ أَنَّهُ لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ ص فَاطِمَةَ عَلِيّاً ع قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص فَأَعْطِهَا شَيْئاً قَالَ مَا عِنْدِي شَيْ‌ءٌ قَالَ فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ[1]- وَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ‌ أَنَّهُ قَالَ عَلِيٌّ عِنْدِي قَالَ فَأَعْطِهَا إِيَّاهَا.

السوسي‌

و زوج بالطهر البتولة فاطم‌

و رد سواه كاسف البال‌[2] من حقر

و خاطبها جبريل لما أتى به‌

و من شهد الأملاك يلقطن ما نثر

تناثر ياقوت و در و جوهر

و مسك و كافور من الخلد قد نثر

و قولا له يا خاطبيها بحسرة

تزوجت الشمس المنيرة بالقمر

و يطلع من شمس الضحى قمر الدجى‌

كواكب قد لاحت لنا أحدا عشر.

ابن حماد

و قصة القوم لما أقبلوا طمعا

لفاطم من رسول الله خطابا

قالوا نسوق إليك المال تكرمة

و أرغبوا في عظيم المال إرغابا

فقال ما في يدي من أمرها سبب‌

و الله أولى بها أمرا و أسبابا

و جاءه المرتضى من بعد يخطبها

فارتد مستحييا منه و قد هابا

و قام منصرفا قال النبي له‌

و قد كسا من حياة الطهر جلبابا

أ جئتني تخطب الزهراء قال نعم‌

فقال حبا و إكراما و إيجابا

هل في يديك لها مهر فقال له‌

ما كنت أذخر أموالا و أنشابا[3]


[1] حكى عن النهاية انه قال: فى حديث زواج فاطمة عليها السلام قال لعلى( ع):

ابن درعك الحطمية؟: هى التي يحطم السيوف اي تكسرها و قيل هي عريضة الثقيلة، و قيل هي منسوبة الى بطن من عبد القيس يقال لهم حطمة بن محارب كانوا يعملون الدروع و هذا اشبه الأقوال.

[2] رجل كاسف البال: سيئ الحال.

[3] النشب: العقار و المال الاصيل من الناطق و الصامت.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست