نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 182
أ في خطبة الزهراء لما استخصه
كفاء لها و الكل من قبل طالب
و له
هل مثل فاطمة الزهراء سيدة
زوجتها يا جمال الفاطميينا
هل مثل نجليك في مجد و في كرم
إذ كونا من سلال المجد تكوينا.
غيره
و زوجته الزهراء خير كريمة
لخير كريم فضلها ليس يجحد.
ابن حماد
لو لم يكن خير الرجال لم تكن
زوجته فاطمة خير النساء.
و قالوا تزوج النبي ص من
الشيخين و زوج من عثمان بنتين قلنا التزويج لا يدل على الفضل و إنما هو مبني على
إظهار الشهادتين ثم إنه ع تزوج في جماعة و أما عثمان ففي زواجه خلاف كثير و إنه ص
كان زوجهما من كافرين قبله ليست حكم فاطمة مثل ذلك لأنها وليدة الإسلام و من أهل
العباء و المباهلة و المهاجرة في أصعب وقت و ورد فيها آية التطهير و افتخر جبرئيل
بكونه منهم و شهد الله لهم بالصدق و لها أمومة الأئمة إلى يوم القيامة و منها
الحسن و الحسين و عقب الرسول و سيدة النساء و هي سيدة نساء العالمين و زوجها من
أصلها و ليس بأجنبي و أما الشيخان فقد توسلا إلى النبي بذلك و أما علي فتوسل النبي
إليه بعد ما رد خطبتها و العاقد بينهما هو الله تعالى و القابل جبرئيل و الخاطب
راحيل و الشهود حملة العرش و صاحب النثار رضوان و طبق النثار شجرة طوبى و النثار
الدر و الياقوت و المرجان و الرسول هو المشاطة و أسماء صاحبه الحجلة و وليد هذا
النكاح الأئمة ع.