responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 154

ابن حماد

يا آية الله التي قدرها

ليس له في الخلق من قادر

و يا صراطا لم يجزه سوى‌

كل تقي مؤمن صابر

و يا حجابا ليس من غيره‌

إلى إله العرش من صائر

لا يغفر الله لمن لم تكن‌

له غداة البعث بالغافر

و أنشد

خير زاد نختار فيه المزيد

حب آل النبي و التوحيد

فهم عدتي إذا شمل العالم‌

يوم الحساب أمر شديد

و أتت من ضريحها كل نفس‌

و لها سائق غدا و شهيد

سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبَاقِرَ ع‌ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ‌ فَقَالَ يُؤْتَى بِالْمُؤْمِنِ الْمُذْنِبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقَامَ بِمَوْقِفِ الْحِسَابِ فَيَكُونُ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَوَلَّى حِسَابَهُ لَا يَطَّلِعُ عَلَى حِسَابِهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ فَيُعَرِّفُهُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى إِذَا أَقَرَّ بِسَيِّئَاتِهِ قَالَ اللَّهُ لِلْكَتَبَةِ بَدِّلُوهَا حَسَنَاتٍ وَ أَظْهِرُوا لِلنَّاسِ فَيَقُولُ النَّاسُ أَ مَا كَانَ لِهَذَا الْعَبْدِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَهَذَا تَأْوِيلُ الْآيَةِ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ شِيعَتِنَا.

و أنشد

إذا حشر الناس يوم المعاد

و لاقوا قبيح الذي قدموه‌

فحسبي الإله و حسبي النبي‌

و حسبي الوصي و حسبي بنوه‌

أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ ع يَقُولُ‌ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ‌ إِلَّا مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ لَا يَفِرُّ مَنْ وَالاهُ وَ لَا يُعَادِي مَنْ أَحَبَّهُ وَ لَا يُحِبُّ مَنْ أَبْغَضَهُ الْخَبَرَ.

الحميري‌

و إنك آمن من كل خوف‌

إذا كان الخلائق خائفينا

و إنك حزبك الأدنون حزبي‌

و حزبي حزب رب العالمينا

و حزب الله لا خوف عليهم‌

و لا نصب و لا هم يحزنونا

النَّبِيُّ ص فِي خَبَرٍ وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ.

وَ عَنْهُ ص فِي خَبَرٍ وَ مَنْزِلُكَ‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست