responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 153

وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا.

أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ‌ يَعْنِي الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

التَّنْوِيرِ فِي مَعَانِي التَّفْسِيرِ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ‌ النَّعِيمُ‌ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.

شاعر

مواهب الله عندي جاوزت أملي‌

و ليس يبلغها قولي و لا عملي‌

لكن أشرفها عندي و أفضلها

ولايتي لأمير المؤمنين علي‌

الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ الْحَاكِمُ الْحَافِظُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَ ابْنُ بُطَّةَ فِي إِبَانَتِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعَةٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

أَرْبَعِينِ الْمَكِّيِّ وَ وَلَايَةِ الطَّبَرِيِ‌ فَقِيلَ لَهُ فَمَا آيَةُ مَحَبَّتِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيٍّ وَ هُوَ عَلَى جَانِبِهِ فَقَالَ إِنَّ حُبِّي مِنْ بَعْدِي حُبُّ هَذَا.

مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ‌ فَقَالَ عُمَرُ وَ مَا آيَةُ حُبِّكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حُبُّ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَلِيٍّ وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنَا وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنَا.

ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ عَبْدِهِ حَسَنَةً حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

أنشد

و لا ينجى من الرحمن شي‌ء

و من هول القيامة و الحساب‌

و من نار تلهب في جحيم‌

سوى حب الإمام أبي تراب‌

شفيع الخلق في يوم التلاق‌

هو المنعوت في آي الكتاب‌

صَحِيفَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ‌.

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَكَّلَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِحِسَابِ شِيعَتِنَا فَمَا كَانَ لِلَّهِ سَأَلْنَا اللَّهَ أَنْ يَهَبَهُ لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا نَهَبُهُ لَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست