وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا.
أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ يَعْنِي الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
التَّنْوِيرِ فِي مَعَانِي التَّفْسِيرِ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ النَّعِيمُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
شاعر
مواهب الله عندي جاوزت أملي
و ليس يبلغها قولي و لا عملي
لكن أشرفها عندي و أفضلها
ولايتي لأمير المؤمنين علي
الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ الْحَاكِمُ الْحَافِظُ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَ ابْنُ بُطَّةَ فِي إِبَانَتِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعَةٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
أَرْبَعِينِ الْمَكِّيِّ وَ وَلَايَةِ الطَّبَرِيِ فَقِيلَ لَهُ فَمَا آيَةُ مَحَبَّتِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيٍّ وَ هُوَ عَلَى جَانِبِهِ فَقَالَ إِنَّ حُبِّي مِنْ بَعْدِي حُبُّ هَذَا.
مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ فَقَالَ عُمَرُ وَ مَا آيَةُ حُبِّكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حُبُّ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَلِيٍّ وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنَا وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنَا.
ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ع وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ عَبْدِهِ حَسَنَةً حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
أنشد
و لا ينجى من الرحمن شيء
و من هول القيامة و الحساب
و من نار تلهب في جحيم
سوى حب الإمام أبي تراب
شفيع الخلق في يوم التلاق
هو المنعوت في آي الكتاب
صَحِيفَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَكَّلَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِحِسَابِ شِيعَتِنَا فَمَا كَانَ لِلَّهِ سَأَلْنَا اللَّهَ أَنْ يَهَبَهُ لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا نَهَبُهُ لَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ.