من صدق الله إذ كانت مكذبة
تدعو مع الله أوثانا و أندادا
إن يصدقوك فلن تعدو أبا حسن
إن أنت لم تلق للأبرار حسادا.
ابن حماد
هو النبأ الأعلى الذي يسأل الورى
غدا عنه إذ يبلو به الله من يبلو
فذاك هو الذكر الحكيم و إنه
هو المثل الأعلى الذي ما له مثل
هو العروة الوثقى هو الجنب إنما
يفرط فيه الخاسر العمة العقل
هو القبلة الوسطى يرى الوفد حولها
لها حرم الله المهيمن و الحل
و آيته الكبرى و حجته التي
أقيمت على من كان منا له عقل
هو الباب أعني باب حطة لم يكن
لخلق إلى الرحمن من غيره وصل
نعم و صراط الله ينجو وليه
و يهلك من زلت عليه به الرجل