responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 149

فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دِيَتَهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ.

الصاحب‌

من كمولانا علي مفتيا

خضع الكل له و اعترفا

و له‌

تولى أمور الناس لم يستغلهم‌

إلا ربما يرتاب من يتقلد

و لم يك محتاجا إلى علم غيره‌

إذا احتاج قوم في القضايا تبلدوا.

فهذه مزايا له فيما شاركهم فيه فتجمع فيه ما تفرق في سائر الصحابة فتبين رجحانه على جميعهم و التقدم على الأفضل خطأ.

الصاحب‌

تجمع فيه ما تفرق في الورى‌

من الخلق و الأخلاق و الفضل و العلى‌

الرشيد الوطواط

لقد تجمع في الهادي أبي الحسن‌

ما قد تفرق في الأصحاب من حسن‌

لغيره‌

و لم يكن في جميع الناس من حسن‌

ما كان في الضيغم العادي أبي الحسن‌

علي بن هارون المنجم‌

و هل خصلة من سؤدد لم يكن بها

أبو حسن من بينهم ناهضا قدما

فما فاتهم منها به سلموا له‌

و ما شاركوه كان أوفرهم قسما.

كتاب أبو موسى الحامض النحوي إنه عرض عباسي للسيد الحميري أن أشعر الناس من قال‌

محمد خيرة من يمشي على قدم‌

و صاحباه و عثمان بن عفان‌

قال السيد يا حدث على أهلك بالعداوة فقال السنة فقال السيد هذه حجة أنا أشعر من هذا حيث أقول‌

سائل قريشا إن كنت ذا عمه‌

من كان أثبتهم في الدين أوتادا

من كان أولها سلما و أكثرها

علما و أطيبها أهلا و أولادا

من كان أعدلهم حكما و أقسطهم‌

فتيا و أصدقهم وعدا و إيعادا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست