بحرمة أحمد المبعوث فينا
بمولانا أمير المؤمنينا
بحق بتولة طهرت و طابت
فقد فاقت نساء العالمينا
و بالحسن الذي سموه ظلما
بنو هند تعدوا ظالمينا
بمولانا الحسين شهيد طف
قتيل بني زياد المارقينا
بحق علي سجاد و نسك
و فضل محمد في الباقرينا
بحرمة جعفر و بفضل موسى
محل الحلم زين الكاظمينا
بمنزلة الرضا أعني عليا
بطوس شلوه أضحى دفينا
بحق محمد ثاوي قبورا
ببغداد يشوقنا حنينا
بحرمة عسكريين أقاما
بسامراء مقام القاطنينا
بحق محمد المهدي بقوم
إلى الإيمان كانوا راغبينا
أجرني من عذابك يا إلهي
بهم و بجدهم في السالفينا.
قال إبراهيم بن السماك سمعت ليلة عند دومة الجندل هاتفا يهتف من الجبال
ناد من طيبة مثواه و في طيبة حلا
أحمد المبعوث بالحق عليه الله صلى
و على التالي له في الفضل و المخصوص فضلا
و على سبطيهما المسموم و المقتول قتلا
و على التسعة منهم محتدا طابوا و أصلا
هم منادي الحق للخلق إذا ما الخلق ضلا
نادهم يا حجج الله على العالم كلا
كلمات الله تمت بكم صدقا و عدلا
قد تم الجزء الأول من هذه الطبعة و يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى