responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 265

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنَ الزُّطِّ[1] أَتَوْهُ ع بَعْدَ قِتَالِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يَدْعُونَهُ إِلَهاً بِلِسَانِهِمْ وَ سَجَدُوا لَهُ قَالَ لَهُمْ وَيْلَكُمْ لَا تَفْعَلُوا إِنَّمَا أَنَا مَخْلُوقٌ مِثْلُكُمْ فَأَبَوْا عَلَيْهِ فَقَالَ فَإِنْ لَمْ تَرْجِعُوا عَمَّا قُلْتُمْ فِيَّ وَ تَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ لَأَقْتُلَنَّكُمْ قَالَ فَأَبَوْا فَخَدَّ ع لَهُمْ أَخَادِيدَ وَ أَوْقَدَ نَاراً فَكَانَ قَنْبَرُ يَحْمِلُ الرَّجُلَ بَعْدَ الرَّجُلِ عَلَى مَنْكِبِهِ فَيَقْذِفُهُ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ‌

إِنِّي إِذَا أَبْصَرْتُ أَمْراً مُنْكَراً

أَوْقَدْتُ نَاراً وَ دَعَوْتُ قَنْبَراً

ثُمَّ احْتَفَرْتُ حُفَراً فَحُفَراً

وَ قَنْبَرُ يَخْطِمُ خَطْماً مُنْكَراً

.

السيد

قوم غلوا في علي لا أبا لهم‌

و جشموا أنفسا في حبه تعبا

قالوا هو الله جل الله خالقنا

من أن يكون ابن أم أو يكون أبا

فمن أدار أمور الخلق بينهم‌

إذ كان في المهد أو في البطن محتجبا

ثم أحيا ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصري زعم أن الله تعالى لم يظهره إلا في هذا العصر و أنه علي وحده فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه و هم قوم إباحية تركوا العبادات و الشرعيات و استحلوا المنهيات و المحرمات و من مقالهم أن اليهود على الحق و لسنا منهم و أن النصارى على الحق و لسنا منهم.

و لنا

ذل قوم بنصير انتصروا

و عموا في أمرهم ما نظروا

أسرفوا في بغيهم و انهمكوا

ربحوا فيما ترى أم خسروا

أقر أن في حقهم ما قاله‌

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا

الرد على السبعية

اختلفت الأمة بعد النبي ص في الإمامة بين النص و الاختيار فصح لأهل النص من طرق المخالف و المؤالف بأن الأئمة اثنا عشر و نبغت‌[2] السبعية بعد جعفر الصادق ع و ادعوا دعوى فارقوا بها الأمة بأسرها.

وَ كَانَ الصَّادِقُ ع قَدْ نَصَّ عَلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ ابْنَيْهِ إِسْحَاقَ‌


[1] الزط بالضم و التشديد: جيل من الهند.

[2] نبغت: اي ظهرت.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست