وَ الرَّفِيعِ وَ رَفَعْنا لَكَ الْمُؤَيَّدِ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ الْمَنْصُورِ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ الْمُطَاعِ مَكِينٍ مُطاعٍ الْحُسْنَى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى الْهُدَى وَ ما مَنَعَ النَّاسَ الرَّسُولِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ الرَّءُوفِ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ النِّعْمَةِ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ الرَّحْمَةِ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً النُّورِ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ الْفَجْرِ وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ الْمِصْبَاحِ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ السِّرَاجِ وَ سِراجاً مُنِيراً الضُّحَى وَ الضُّحى وَ اللَّيْلِ النَّجْمِ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى الشَّمْسِ ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ الْبَدْرِ طه الظِّلِ أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ الْبَشَرِ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ النَّاسِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ الْإِنْسَانِ خَلَقَ الْإِنْسانَ الرَّجُلِ رَجُلٍ مِنْكُمْ الصَّاحِبِ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ الْعَبْدِ أَسْرى بِعَبْدِهِ الْمُجْتَبَى وَ لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي الْمُقْتَدَى فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ الْمُرْتَضَى إِلَّا مَنِ ارْتَضى الْمُصْطَفَى وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَصْطَفِي أَحْمَدَ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ كهيعص يس طه حم عسق كُلُّ حَرْفٍ تَدُلُّ عَلَى اسْمٍ لَهُ مِثْلِ الْكَافِي وَ الْهَادِي وَ الْعَارِفِ وَ السَّخِيِّ وَ الطَّاهِرِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ.
وَ أَسْمَاؤُهُ فِي الْأَخْبَارِ الْعَاقِبِ وَ هُوَ الَّذِي يَعْقُبُ الْأَنْبِيَاءَ الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِهِ الْكُفْرُ وَ يُقَالُ يُمْحَى بِهِ سَيِّئَاتُ مَنِ اتَّبَعَهُ وَ يُقَالُ الَّذِي لَا يَكُونُ بَعْدَهُ أَحَدٌ الْحَاشِرِ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسَ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ الْمُقَفِّي الَّذِي قَفَّى النَّبِيِّينَ جَمَاعَةً الْمُوقِفِ يُوقِفُ النَّاسَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ الْقُثَمِ وَ هُوَ الْكَامِلُ الْجَامِعُ وَ مِنْهُ النَّاشِرُ وَ النَّاصِحُ وَ الْوَفِيُّ وَ الْمُطَاعُ وَ النَّجِيُّ وَ الْمَأْمُونُ وَ الْحَنِيفُ وَ الْحَبِيبُ وَ الطَّيِّبُ وَ السَّيِّدُ وَ الْمُقْتَرِبُ وَ الدَّافِعُ وَ الشَّافِعُ وَ الْمُشَفَّعُ وَ الْحَامِدُ وَ الْمَحْمُودُ وَ الْمُوَجَّهُ وَ الْمُتَوَكِّلُ وَ الْغَيْثُ.
وَ فِي التَّوْرَاةِ ميذميذ أَيْ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ قِيلَ ميدميد أَيْ مُحَمَّدٌ وَ قِيلَ مودمود وَ فِي حِكَايَةٍ أَنَّ اسْمَهُ فِيهَا مَرْقُوفاً أَيِ الْمَحْمُودَ.
وَ فِي الزَّبُورِ قليطا مِثْلُ أَبِي الْقَاسِمِ فَقَالُوا بلقيطا وَ قَالُوا فَارُوقٌ وَ قَالُوا مَحْيَانَا.
وَ فِي الْإِنْجِيلِ طَابَ طَابَ أَيْ أَحْمَدَ وَ يُقَالُ يَعْنِي طَيِّبٌ طَيِّبٌ وَ فِي كِتَابِ شيعا نُورُ الْأُمَمِ رُكْنُ الْمُتَوَاضِعِينَ رَسُولُ التَّوْبَةِ رَسُولُ الْبَلَاءِ.
وَ فِي الصُّحُفِ بلقيطا[1] وَ فِي صُحُفِ شِيثٍ طاليثا[2] وَ فِي صُحُفِ إِدْرِيسَ
[1] و في بعض النسخ: ملقيطا بالميم بدل. بلقيطا.
[2] و في نسخة البحار: طاليسا-- بالسين المهملة.