فصل في أسمائه و ألقابه ع
سَمَّاهُ فِي الْقُرْآنِ بِأَرْبَعِمِائَةِ اسْمٍ الْعَالِمِ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ الْحَاكِمِ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ الْخَاتَمِ وَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ الْعَابِدِ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ السَّاجِدِ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ الشَّاهِدِ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً الْمُجَاهِدِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ الطَّاهِرِ طه ما أَنْزَلْنا الشَّاكِرِ شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ الصَّابِرِ وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ الذَّاكِرِ وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ الْقَاضِي إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الرَّاضِي لَعَلَّكَ تَرْضى الدَّاعِي وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ الْهَادِي وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي الْقَارِئِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ التَّالِي يَتْلُوا عَلَيْهِمْ النَّاهِي وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ الْآمِرِ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ الصَّادِعِ فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ الصَّادِقِ ص وَ الْقُرْآنِ الْقَانِتِ أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ الْحَافِظِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ الْغَالِبِ وَ إِنَّ جُنْدَنا الْعَائِلِ وَ وَجَدَكَ عائِلًا الضَّالِّ أَيْ يَهْدِي بِهِ الضَّالَ وَ وَجَدَكَ ضَالًّا الْكَرِيمِ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ الرَّحِيمِ رَؤُفٌ رَحِيمٌ الْعَظِيمِ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ الْيَتِيمِ أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً الْمُسْتَقِيمِ فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ الْمَعْصُومِ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ الْبَشِيرِ إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً النَّذِيرِ وَ نَذِيراً الْعَزِيزِ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ الشَّهِيدِ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً الْحَرِيصِ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ الْقَرِيبِ ق وَ الْقُرْآنِ الْحَبِيبِ وَ الْمُحِبِّ وَ الْمَحْبُوبِ فِي سَبْعِ مَوَاضِعَ حم النَّبِيِ يا أَيُّهَا النَّبِيُ الْقَوِيِ ذِي قُوَّةٍ الْوَحْيِ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ الْأُمِّيِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِ الْأَمِينِ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ الْمَكِينِ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ الْمُبِينِ وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُذَكِّرِ فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ الْمُبَشِّرُ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ الْمُنْذِرِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ الْمُسْتَغْفَرِ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ الْمُسَبِّحِ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ الْمُصَلِّي فَصَلِّ لِرَبِّكَ الْمُصَدِّقِ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ الْمُبَلِّغِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ الْمُحَدِّثِ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ الْمُؤْمِنِ آمَنَ الرَّسُولُ الْمُتَوَكِّلِ وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِ الْمُزَّمِّلِ يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ الْمُدَّثِّرِ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ الْمُتَهَجِّدِ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ الْمُنَادِي سَمِعْنا مُنادِياً الْمُهْتَدِي وَ هَداهُ إِلى صِراطٍ الْحَقِ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُ الصِّدْقِ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ الذِّكْرِ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً الْبُرْهَانِ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ الْفَضْلِ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ الْمُرْسَلِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ الْمَبْعُوثُ هُوَ الَّذِي بَعَثَ الْمُخْتَارِ وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ الْمَعْفُوِّ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ الْمَغْفُورِ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ الْمَكْفِيِ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمَرْفُوعِ