نام کتاب : مسكّن الفؤاد عند فقه الاحبة والاولاد - ط بصيرتي نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 136
قال: و أخبرني أنه يكون بالوزن ألفا و مائة و سبعين وزنة.
[1]
.
و ما رواه الشيخ عن علي بن حاتم قال: حدثني أبو الحسن محمد بن عمرو عن أبي عبد الله، الحسين بن الحسن الحسيني، عن إبراهيم بن محمد الهمذاني، قال:
اختلفت الروايات في الفطرة، فكتبت إلى أبي الحسن، صاحب العسكر عليه السلام أسأله عن ذلك، فكتب: أن الفطرة صاع من قوت بلدك. و ساق الحديث إلى أن قال (عليه السلام):
تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المدنية و الرطل مائة و خمسة و تسعون درهما تكون الفطرة ألفا و مائة و سبعين درهما.
[2]
.
و ما رواه الكلينى عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى، عن علي بن بلال، قال:
كتبت إلى الرجل عليه السلام أسأله عن الفطرة، و كم تدفع؟ قال فكتب: ستَّ أرطال من تمر بالمدني و ذلك تسعة أرطال بالبغدادى.
[3]
.
و احتج ابن أبي نصر بما رواه الشيخ في الموثق، بإسناده عن سماعة، قال:
سألته عن الذي يجزي من الماء للغسل، فقال: اغتسل رسول الله صلى الله عليه و آله بصاع و توضأ بمدّ و كان الصاع على عهده خمسة أنداد و كان المدّ قدر رطل و ثلث أواق.
[4]
.
و أجاب العلاّٰمة رحمه الله بأن سماعة فطحي، مع ذلك لم يسنده إلى إمام، و مع ذلك حكم بأن الصاع خمسة أمداد فيكون مقاربا لما قلناه من أن الصاع أربعة أمداد انتهى[5].