الآيات من البين لا يتغير الكلام و يبقى مربوطا على ما كان عليه من الفائدة، و إذا قرأت من الكتاب و أبقيتها لا تتغير الفائدة بل هي هي بعينها. فيلاحظ. انتهى ما نقل عن صاحب المعالم.

كتاب الأنوار المضيئة و المنتخب منه:

ذكر مؤلّفو أسماء الكتب بهذا العنوان كتابين: أحدهما الموصوف أنه في أحوال الحجة الغائب المنتظر عليه السلام، و ثانيهما في الحكمة الشرعية الإلهيّة.

نسب الأول الى السيّد علم الدين المرتضى عليّ بن جلال الدين عبد الحميد النسابة ابن شمس الدين أبي عليّ شيخ الشرف فخار بن معد بن أحمد الموسوي الحائرى. و نسب ثانيهما الى صاحب ترجمتنا.

و الكتاب الذي ها هو بين يديك منتخب من «الانوار المضيئة» و الاسف أننا بعد الفحص و التجسس لم نقف على اسم المنتخب.

قال العلامة الطهرانيّ في الذريعة و الحقائق الراهنة: ان «الانوار المضيئة في أحوال الحجة الغائب المنتظر» للسيّد علم الدين المرتضى عليّ بن جلال الدين عبد الحميد، انتخبه السيّد بهاء الدين عليّ بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد و سماه ب «الغيبة»، و هذه مرتبة كأصلها على اثني عشر فصلا، قال في أوله بعد الخطبة: «فهذه نبذة في ذكر القائم الحجة و ذكر امامته و وجوده و ذكر والديه و ولادته و غيبته و ما يكون في أيامه عند ظهوره، انتخبتها من كتاب «الانوار المضيئة».

أقول: و الاسف أنّه لم يذكر ما بعده ليعلم أنّه أيهما من الكتابين المذكورين،