responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 487

النِّفَاقِ وَ سَمَلَ جِلْبَابُ الْإِسْلَامِ‌[1] فَنَطَقَ كَاظِمٌ وَ نَبَغَ خَامِلٌ وَ هَدَرَ فينق [فَنِيقُ‌] الْكُفْرِ يَخْطِرُ فِي عَرَصَاتِكُمْ‌[2] فَأَطْلَعَ الشَّيْطَانُ رَأْسَهُ مِنْ مَغْرَزِهِ هَاتِفاً بِكُمْ فَوَجَدَكُمْ لِدُعَائِهِ مُسْتَجِيبِينَ‌[3] وَ لِلْغِرَّةِ فِيهِ مُلَاحِظِينَ وَ اسْتَنْهَضَكُمْ فَوَجَدَكُمْ خِفَافاً وَ أَحْمَشَكُمْ فَوَجَدَكُمْ غِضَاباً هَذَا وَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ وَ الْكَلْمُ رَحِيبٌ وَ الْجُرْحُ لَمَّا يَنْدَمِلُ فَوَسَمْتُمْ غَيْرَ إِبِلِكُمْ وَ أَوْرَدْتُمُوهَا شِرْباً لَيْسَ لَكُمْ وَ الرَّسُولُ لَمَّا يُقْبَرْ بِدَاراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ‌[4] فَهَيْهَاتَ مِنْكُمْ وَ كَيْفَ بِكُمْ‌[5] وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ وَ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَائِمَةٌ فَرَائِضُهُ وَاضِحَةٌ دَلَائِلُهُ نَيِّرَةٌ شَرَائِعُهُ زَوَاجِرُهُ وَاضِحَةٌ وَ أَوَامِرُهُ لَائِحَةٌ أَ رَغْبَةً عَنْهُ تُرِيدُونَ أَمْ بِغَيْرِهِ تَحْكُمُونَ‌ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ‌


[1] و في نسخة« جلباب الدين» و سيأتي تفسير اللغات.

[2] و في بعض النسخ« و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الاولين و هدر فتن المبطلين فخطر في عرصاتكم».

[3] و في بعض النسخ« صارخا بكم فدعاكم و ألفاكم بدعوته مستجيبين».

[4] يقال في صدره حسيكة و حساكة اي عداوة و ضغن. و السمل: الخلق من الثياب و سمل: خلق. و كاظم: ساكت. و نبغ الشي‌ء ينبغ ظهر نبغا و نبوغا. و الخامل: الساقط الذي لا نباهة له و قد خمل يخمل خمولا و أخملته أنا و الفينق: الفحل المكرم قال أبو زيد:

هو اسم من أسمائه و الجمع فنق ذكره في كتاب الاوائل و قال ابن دريد: الجمع افناق. و هدر هديرا: ردد صوته في حنجرته و يخطر بالكسر في مشيته و بالضم في خاطره، و يقال:

فلان غارز رأسه في سنته عبارة عن الجهل و الذهاب عما عليه و له من التحفظ. و الهتف: الصوت و هتف به هتافا اي صاح به. و الغرة: الغفلة، و الغار: الغافل، و اغتره: أتاه على غرة منه و أحمشكم أغضبكم و إذا اعتبرت هذه الألفاظ و مقاصدها دلتك على المعنى المطلوب فتدبرها. ه. م.

[5] و في نسخة« و انى بكم».

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست