responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 483

عَلَى نِيرَانِهَا مُنْكِرَةً لِلَّهِ مَعَ عِرْفَانِهَا فَأَنَارَ اللَّهُ بِأَبِي ص ظُلَمَهَا وَ فَرَّجَ عَنِ الْقُلُوبِ بُهَمَهَا وَ جَلَا عَنِ الْأَبْصَارِ عَمَهَهَا[1] ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ قَبْضَ رَأْفَةٍ وَ اخْتِيَارَ رَغْبَةٍ بِمُحَمَّدٍ ص عَنْ تَعَبِ هَذِهِ الدَّارِ مَوْضُوعاً عَنْهُ أَعْبَاءُ الْأَوْزَارِ مَحْفُوفاً بِالْمَلَائِكَةِ الْأَبْرَارِ وَ رِضْوَانِ الرَّبِّ الْغَفَّارِ وَ جِوَارِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَمِينِهِ عَلَى الْوَحْيِ وَ خِيَرَتِهِ مِنَ الْخَلْقِ وَ رَضِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَالَتْ ع وَ أَنْتُمْ عِبَادَ اللَّهِ نُصْبُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ وَ حَمَلَةُ كِتَابِ اللَّهِ وَ وَحْيِهِ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ بُلَغَاؤُهُ إِلَى الْأُمَمِ حَوْلَكُمْ لِلَّهِ فِيكُمْ عَهْدٌ قَدَّمَهُ إِلَيْكُمْ وَ بَقِيَّةٌ اسْتَخْلَفَهَا عَلَيْكُمْ كِتَابُ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصَائِرُهُ وَ آيٌ مُنْكَشِفَةٌ سَرَائِرُهُ وَ بُرْهَانٌ فِينَا مُتَجَلِّيَةٌ ظَوَاهِرُهُ مُدِيماً لِلْبَرِيَّةِ اسْتِمَاعُهُ قَائِداً إِلَى الرِّضْوَانِ أَتْبَاعَهُ وَ مُؤَدِّياً إِلَى النَّجَاةِ أَشْيَاعَهُ‌[2] فِيهِ تِبْيَانُ حُجَجِ اللَّهِ الْمُنِيرَةُ وَ مَوَاعِظُهُ الْمَكْرُورَةُ وَ مَحَارِمُهُ الْمَحْذُورَةُ وَ أَحْكَامُهُ الْكَافِيَةُ وَ بَيِّنَاتُهُ الْجَالِيَةُ وَ جُمَلُهُ الْكَافِيَةُ [الشَّافِيَةُ] وَ شَرَائِعُهُ الْمَكْتُوبَةُ [الْمَكْنُونَةُ] وَ رُخَصُهُ الْمَوْهُوبَةُ فَفَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ مِنَ الْكِبْرِ وَ الزَّكَاةَ تَزْيِيداً لَكُمْ فِي الرِّزْقِ وَ الصِّيَامَ تَبْيِيناً إِمَامَتَنَا[3] وَ الْحَجَّ تَسْنِيَةً لِلدِّينِ‌[4] وَ الْعَدْلَ تَنَسُّكاً لِلْقُلُوبِ‌[5] وَ طَاعَتَنَا نِظَاماً لِلْمِلَّةِ وَ إِمَامَتَنَا لَمّاً لِلْفُرْقَةِ[6] وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ وَ الصَّبْرَ مَئُونَةً لِلِاسْتِيجَابِ‌[7] وَ الْأَمْرَ


[1] البهم جمع البهيم: الأسود. و العمه: التحير و التردد.

[2] و في بعض النسخ« و مؤد الى النجاة استماعه».

[3] و في بعض النسخ« تثبيتا» أي لتشييد الإخلاص و ابقائه.

[4] أي سببا لرفعة الدين و علوه و في بعض الروايات« تشييدا» و في آخر« تسلية» و ذكر المجلسيّ( ره) لكل منهما وجها في البحار فراجع.

[5] التنسك: العبادة قال في البحار: لان العدل امر نفسانى يظهر آثاره على الجوارح.

[6] لم الشي‌ء: جمعه و ضمه.

[7] و في بعض النسخ« على الاستيجاب» أي استيجاب الاجر كما في ساير الروايات إذ به يتم فعل الطاعات و ترك السيئات كما قاله المجلسيّ( ره).

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست