للبدن و ارجى للولد و أزكى للعقل في الولد الذى يقضى اللَّه
تعالى بينهما.
و لا تجامع امرأة حتى
تلاعبها و تغمز ثدييها و تكثر ملاعبتها[1] فانك اذا
فعلت ذلك غلبت شهوتها و اجتمع ماؤها لان ماؤها يخرج من ثدييها و الشهوة تظهر من
وجهها و عينيها و اشتهت منك مثل الذى تشتهيه منها.
و لا تجامع مع النساء
إلا و هي طاهرة.
فاذا فعلت ذلك فلا تقم
قائما و لا تجلس جالسا و لكن تميل على يمينك ثم انهض للبول اذا فرغت من ساعتك شيئا
فانك تأمن الحصاة باذن اللَّه تعالى ثم اغتسل.
و اشرب من ساعتك شيئا
من الموميائى بشراب العسل او بعسل منزوع الرغوة فإنه يرد الماء مثل الذى خرج منك.
و اعلم أن جماعهن و
القمر في برج الحمل او الدلو من البروج افضل و خير من ذلك ان يكون في برج الثور
لكونه شرف القمر.
و من عمل فيما وصفت في
كتابى هذا و دبر جسده أمن باذن اللَّه تعالى من كل داء و صح جسمه بحول اللَّه
تعالى و قوته فان اللَّه عز و جل يعطى العافية لمن يشاء و يمنحها اياه و الحمد
للَّه اولا و آخرا و ظاهرا و باطنا انتهى.