responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 97

دائمة الثبوت في كل الاوقات و هذا اظهر امتناعا من الأول فان ما كان ثابتا دائما فليس فيه قوة فساد فاذا ما فيه قوة فساد فهو غير دائم فلو كان في الفلك قوة فساد لما كان دائم الوجود و لكن التالى باطل فالمقدم مثله^ (و من هذه الحجة) يمكن ان يقال ليس للسماء اول زمانى و الا لكان لعدمه المتقدم عليه استمرار في مدة غير متناهية فالفلك ان كان له قوة على الوجود فتلك القوة اما ان تكون متناهية او غير متناهية و كلاهما قد ظهر بطلانه مع فرضنا ان لا ثبوته غير متناه و ان لم تكن له قوة على الوجود وجب ان لا يوجد لكنه موجود فاذا له قوة على الوجود دائما و كل ما كان كذلك فليس له قوة على العدم الازلى فاذا هو موجود من الازل الى الآن و انما يتقدمه مبدعه بالذات لا بالزمان و يجب ان نتفكر هاهنا في كيفية خروج جزئيات الحوادث^

الفصل الثاني عشر في محو القمر

(امتناع بعض المواضع) في وجه القمر عن قبول النور التام اما ان يكون بسبب خارج عن جرم القمر أو غير خارج عنه فان كان بسبب خارج عنه فاما ان يكون لمثل ما يعرض للمرآة من وقوع اشباح الأشياء فيها فاذا رؤيت تلك الأشياء لم تر براقة فكذلك القمر لما تصورت فيه اشباح الجبال و البحار وجب ان لا ترى تلك المواضع في غاية الاستنارة و اما ان يكون ذلك بسبب ستر ساتر و الأول باطل بوجوه اربعة^ (اما اولا) فلان الاشباح لا تحفظ هيآتها مع حركة المرآة و بتقدير سكونها لا يستقر تلك الاشباح فيها عند اختلاف مقامات الناظرين و الآثار التي فى وجه القمر ليست كذلك^ (و اما ثانيا) فلان القمر ينعكس عنه الضوء الى البصر و ما كان كذلك لم يصلح‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست