responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 91

لها كيفيات ملموسة لان الحكماء اتفقوا على ان كل ماله قوة الابصار فله قوة اللمس و لا ينعكس فاللمس اذا اقدم من البصر لكن نسبة البصر الى المبصر كنسبة اللمس الى الملموس فاذا ابدلنا النسبة تكون نسبة الملموس الى المبصر كنسبة اللمس الى البصر لكن اللمس اقدم من البصر فالملموس اقدم من المبصر^ و قد بين الشيخ في الشفاء ان ابدال النسبة انما قام البرهان على صحته في المقادير و العدديات و لم يثبت ذلك في الطبيعيات و لا يمكن ان تقوم عليه حجة فلا يمكن التعويل عليه و اطنب في شرحه بما لا حاجة الى اعادته لا سيما و ليس للشك قوة قوية على ان من الناس من يمنع تقدم قوة اللمس على قوة الابصار فان الفلك عنده يبصر و لا يلمس^

الفصل الثامن في انه ليس لطبيعة الفلك ضد

(قالوا لو كان) لطبيعة الفلك ضد لكان اللازم عن ضده ضد اللازم عنه لكن اللازم عنه هو الحركة المستديرة و الحركة المستديرة لا ضد لها لما ثبت فاذا ليس لطبيعته ضد^ (و تحقيق الشرطية) هو ان اللازم عن ضد الفلكية ان لم يكن ضد اللازم عن ضد الفلكية فاما ان لا تكون بينهما مقابلة بوجه ما او تكون بينهما مقابلة فان لم يكن بينهما تقابل بوجه اصلا كان اللازم عن الفلكية و عن ضدها امران متماثلان فيكون ذلك معنى عاما لهما فلا يكون متعلقا بخصوصية الواحد منهما التي بهما يتضادان لان ذلك اللازم اما ان يكون ثبوته متوقفا على خصوصية احدهما فيمتنع ثبوته الا عند تلك الخصوصية فلا يكون حاصلا للآخر و اما ان لا يتوقف على تلك الخصوصية فحينئذ يكون تعلقه بغير المعنى الذي يخص كل‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست