responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 80

قسرا فيعود اليه بطبعه و اما ان يكون تكونه في موضع غريب فيعود الى موضعه الطبيعى بطبعه (اما الوجه الأول) فهو على اجزاء الفلك محال لانه لو تحرك جزء منه عن موضعه الطبيعى بالقسر فلا بد له من محرك و هو اما جسم او غير جسم و غير الجسم اما ان يكون ساريا فيه اولا يكون فان كان ساريا فيه فاما ان يكون طبيعيا له او قسريا فان كان قسريا عاد الكلام جذعا و ان كان طبيعيا كان الوصف الطبيعى يوجب خروجه عن موضعه الطبيعى فتكون الطبيعة تفعل فعلين متضادين هذا خلف و ان لم يكن ساريا فيه كان موجودا مفارقا مثل الذي تسميه الفلاسفة العلة الاولى و العقل لكن هذه الموجودات عامة الفيض و انما تتخصص تاثيراتها بحسب استعداد القوابل فلو كان القابل مستعد الحصول ذلك القسر لم يكن ذلك الاستعداد لاجل قاسر و إلا عاد الكلام جذعا بل يكون لطبيعته فيكون ذلك طبيعيا و قسريا هذا خلف (و اما ان كان) المحرك له جسما فلا جسم غير الجسمية البسيطة و المركبة من اربعتها و الفلك لا يقسر جزء منه على الحركة المستقيمة لتشابه اجزائه فاذا السبب فيه احد الأربعة او المركب منها لكنا سنبين ان الجسم لا يحرك شيئا ما لم يماس المتحرك و المنفعل فاذا الجسم العنصرى المحرك لذلك الجزء من الفلك لا بد و أن يماسه فحركة ذلك الجزء و ان كانت قسرية فلا بد و ان تنتهى الى حركة طبيعية او ارادية و المحركات الجسمانية بالارادة لا تنتهى تحريكاتها الى مماسة الافلاك و المتحرك بطبعه الى الفلك اما النار الصرفة او الذي يكون الغالب عليه النارية اما النار البسيطة فلانها لا تخرج جزأ من الفلك عن موضعه لانها لما كانت مماسة له في كل الجوانب فليس جزء من الفلك اولى بالانفصال من جزء آخر^ (اللهم) الا ان يكون بعض الاجزاء ضعيفا لكن ذلك الضعف يكون‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست