responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 61

(فنقول في حل الأول) المؤثر في وجود الهيولى المعينة هو الجوهر المفارق «و هو شي‌ء متعين الذات مثل تعين ذات الهيولى و اما الصور فانها كما عرفت شرائط لوصول تاثير المفارق و الحاجة الى الصورة ليست من حيث انها تلك الصورة بل من حيث انها صورة و المعلول المعين الشخصى و ان كان يستدعى علة معينة شخصية و لكن لا يستدعى ان يكون شرائط التاثير امورا باعيانها فالصورة معتبرة في هذه الشرطية من حيث ماهياتها لا من حيث اشخاصها و المتبدل انما هو الاعيان و الاشخاص لا الماهيات^ (و اما الثاني) فحله ان المادة متى كانت متقومة بصورة فانه عند زوال تلك قد تعرض لها من العوارض ما يصير المادة لاجلها مستعدة لقبول صورة اخرى فالمادة عند ما تكون علة بوجه ما للصورة الحادثة لا تكون محتاجة اليها و لا متقومة بها بل تكون متقومة بالصورة السابقة و حين ما احتاجت المادة اليها لم تكن هى محتاجة اليها في الحدوث فانقطع الدور^ (فان قالوا) هذا انما يستقيم لو كانت حاجة الصورة الى المادة في الحدوث فقط فاما اذا كانت الحاجة مستمرة بعد الحدوث فالاشكال غير زائل^ (فنقول) الهيولى متعينة في ذاتها لتعين علتها و هى العقل الفعال و قد بينا ان افتقارها الى الصورة المعينة ليس لتعينها بل من حيث ماهيتها و الصورة في ماهيتها غنية عن المادة لكنها محتاجة اليها في وجودها فانقطع الدور لافتراق الجهتين هذا ما يمكن ان يتعسف بقطع هذا الدور مع ضعفه^

الفصل الثالث عشر في اثبات الصور الطبيعية

(قد ذكرنا الحجة) فى باب القوى على ان كل نوع من الجسم مختص بكيف معين و اين معين و شكل معين فان في ذلك الجسم قوة تقتضى ذلك الكيف «وجود المفارق‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست