responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 500

و هذه مناقضة عجيبة^ (فالحاصل) ان الاقسام الثلاثة من الاسماء و هى التي تدل على الذات و على الصفات السلبية و على الصفات الاضافية حاصلة بالاتفاق (و اما الدال) على جزء الذات فهو منتف بالاتفاق (و اما الدال) على صفة حقيقية ذات اضافة فهو عندى ثابت خلافا للمتقدمين (و اما الدال) على صفة حقيقية عرية عن الاضافة فلم تدل دلالة على ثبوتها او نفيها^

الفصل العاشر في اشارة خفية الى شرح بعض اسمائه تعالى‌

(منها) واجب الوجود بذاته فتارة يعنى به كونه مستحقا للوجود من ذاته و تارة يعنى به عدم احتياجه في وجوده الى غيره و قد عرفت الفرق بين المفهومين^ (و منها) انه تام لان نوعه له فقط و ليس من نوعه شي‌ء خارج عنه^ (و منها) انه واحد فتارة يعنى به كونه تاما فان الكثير و الزائد لا يعدان تامين و تارة يعنى به ان حقيقته له فقط و تارة يعنى به انه لا ينقسم لا بالكم و لا بالمبادى المقومة و لا باجزاء الحد و تارة يعنى به تعينه و هويته التي بها يمتاز عن غيره و تارة يراد به ان مرتبته من الوجود و هو الوجوب ليست الا له^ (و منها) الغني و قد قال في الاشارات الغني التام هو الذي يكون غير محتاج فى ذاته و لا في صفات ذاته سواء كانت اضافية او غير اضافية الى شي‌ء غيره^ (و منها) الملك و قد قال في الاشارات الملك الحق هو الغني مطلقا و لا يستغنى عنه شي‌ء في شي‌ء فعلى هذا يكون الغني جزأ من مفهوم الملك لان الغني هو المستغنى عن الغير و الملك هو الذي يكون مستغنيا عن الآخر و يكون ما سواه غير مستغن عنه بل يكون محتاجا اليه^

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست