responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 408

لا يخرجه عن الكلية فانك قد عرفت ان الكلي اذا قيد بصفات كلية فانه لا يصير بذلك جزئيا^ (و بالجملة) فالاحساس بذلك الجزئي سبب لاستعداد النفس لان تدرك ذلك الجزئي على وجه كلي ثم يكون ذلك الادراك سببا لطلب كلي لتحصيل ذلك الشي‌ء فعند ذلك الطلب يصير جزئيا لتخصص القابل و ذلك الطلب الجزئي هو الشهوة فهكذا يجب ان يتصور كون النفس رباطا للقوى الجسمانية و مجمعا لها على مذهب الشيخ^ (و اما حجة المكثرين للنفس) فهى ضعيفة جدا لانا لسنا نقول القوى على الادراكات العقلية بعينها القوى على الادراكات الحسية بل نقول هى قوى مختلفة لكن محلها النفس و لا يلزم من كون محلها في الحيوانات اجسام ابدانها ان يكون في الانسان كذلك بل هى تستدعى محلا فاما تعين ذلك المحل فهو موقوف على البرهان و ايضا لو قلنا بان القوة على الادراك و التحريك واحدة لم يلزم ان يكون في جميع المواضع كذلك فانه ليس يمتنع ان توجد قوة واحدة متعلقة بانواع كثيرة ثم توجد على كل واحد من تلك الانواع قوة على حدة و تكون القوة القوية على كلها مخالفة بالماهية للقوة القوية على بعضها و اذا احتمل ذلك سقط ما قالوه^

الفصل الحادى عشر في المتعلق الأول للنفس‌

(و ذلك) هو الروح و هو جسم لطيف بخاري يتكون من الطف اجزاء الاغذية بحيث تكون نسبته الى الاجزاء اللطيفة من الغذاء كنسبة العضو الى الاجزاء الكثيفة (و انما عرفنا) ان المتعلق الأول للنفس هو هذا الروح لان شد الاعصاب يبطل قوى الحس و الحركة عما وراء موضع الشد مما

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست